بعد تحذيرات منظمات التجارة العالمية باستمرار تداعيات الأزمة المالية

الزوربا: 60 مليار جنيه استثمارات مستهدفة لتجاوز المؤشرات السلبية

الإثنين، 07 ديسمبر 2009 07:14 م
الزوربا: 60 مليار جنيه استثمارات مستهدفة لتجاوز المؤشرات السلبية جانب من اجتماع اتحاد الصناعات المصرية
كتبت همت سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات أن هناك بعض المؤشرات السلبية التى حدثت فى الأسواق العالمية، والتى أعلنت عنها منظمات التجارة العالمية خلال الأيام القليلة الماضية، أدت إلى وجود ضغوط على الطلب مع ارتفاع فى الأسعار مما انعكس بشكل سلبى على الأسواق.

وأضاف الزوربا أنه نتيجة لهذا فقد اجتمع صباح اليوم الاثنين المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ومجلس إدارة الاتحاد لمناقشة السياسات المنشطة للوصول إلى استثمارات مستهدفة تصل إلى 60 مليار جنيه، بالإضافة إلى مساندة الصادرات وتنشيط البرامج الاقتصادية وبرنامج عمل الصناعات المصريين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى تغيب عنه المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والذى عقده مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جلال الزوربا رئيس الاتحاد، وشفيق بغدادى وكيل الاتحاد، وأدهم النديم المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، وذكى بسيونى رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية لمناقشة تطورات الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على القطاع الصناعى المصرى.

وأشار الزوربا إلى أن الصادرات المصرية انخفضت بنسبة 27% وهو الأمر الخطير الذى يجب أن نعمل على مساندته فى ظل وضع رؤية جديدة خاصة أن الصناعة تساهم بشكل كبير فى الناتج القومى والنمو الاقتصادى، موضحا أنه رغم الأزمة المالية العالمية إلا أن الصناعة احتفظت بنسبة نمو عالية وأثبتت قدرتها على المنافسة، مضيفا أنه كان هناك تفاؤل أن تنتهى الأزمة فى عام 2010 لكن بعد التخوف العالمى فإن تداعيات الأزمة لا أحد يستطيع أن يحدد متى ستنتهى.

وأكد الزوربا أن الاتحاد ناقش العديد من الأمور والمستجدات مع المهندس رشيد لوضع برامج معينة تستهدف زيادة الصادرات خلال المرحلة المقبلة هذه البرامج لن تأخذ وقتا كثيرا، لأنه ليس هناك وقت لنضيعه، مضيفا أن الاتحاد سيدرس البدائل ويضع خططا لزيادة القدرة التنافسية والاستمرار فى زيادة النمو.

من جانبه أكد شفيق بغدادى وكيل الاتحاد أن الصناعة المصرية ليست مهددة، لكن أمامها تحديات كثيرة لاستهداف استمرار النمو والخروج من هذه الأزمة، وأضاف أن الخطة المستهدفة تتضمن زيادة الصادرات المصرية ورفع الكفاءة العمالية حتى نضمن مزيدا من المنافسة فى ظل التغييرات الاقتصادية التى يمر بها العالم، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصرى استطاع أن يصمد فى مواجهة الأزمة المالية العالمية إلا أن أحدا لا يستطيع أن ينكر أن هناك بعض التداعيات التى تؤثر على اقتصادنا وهو ما نعمل على حمايته والحفاظ عليه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة