كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن أن عملاء أجهزة الأمن الإسرائيليين احتجزوا مريضاً فلسطينياً لمدة ثلاثة أسابيع دون تهمة وقاموا باستجوابه مراراً وعرضوا عليه الدخول إلى المستشفى إذا وافق أن يصبح مخبراً لهم.
ونقت الصحيفة عن جماعات معنية بحقوق الإنسان قولها، إن معاملة ع الكريم العتال الذى يبلغ من العمر 28 عاماً هى الأحدث فى سلسلة من القضايا التى وقعت خلال العامين الماضيين والتى أشار فيها مرضى من غزة إلى أنهم ظلوا محتجزبن لفترة دون اتهام، وتم الضغط عليهم للتعاون مع إسرائيل.
وأوضحت الجارديان أن العتال الذى فقد بصره لا يزال فى انتظار السماح بالسفر من موطنه فى معسكر جبالايا للاجئين فى قطاع غزة إلى إحدى مستشفيات العيون فى القدس الشرقية لإجراء عملية زرع للقرنية والمقررة غداً الثلاثاء.
وقالت جماعة أطباء من أجل حقوق الإنسان، وهى إحدى الجماعات الإسرائيلية الحقوقية الرائدة، إن الضغوط التى تمارس على هؤلاء المرضى غير قانونية بحسب معاهدة جنيف، بل يمكن أن تشكل انتهاكاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وتقول المنظمة إن خمس الغزاويين الذين يتقدمون بطلب للسماح بدخول إسرائيل للرعاية الطبية يتعرضون لاستجواب مفصل.
من جانبها، قالت منظمة بتسليم الإسرائيلية إن اجهزة الأمن استغلت استجواباً لممارسة الضغط غير المناسب على المرضى، وذلك بهدف إجبارهم على التعاون معها وتزعم إسرائيل أن مثل هذه الاستجوابات تمثل إجراءً أمنياً ضرورياً لمنع الهجمات "الإرهابية".
أجهزة الأمن الإسرائيلية عرضت على مريض فلسطينى العمل معهم مرشدا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة