مع توجه رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تحدثت صحيفة التليجراف البريطانية عن المخاوف الأمريكية من تحركات تركيا نحو إيران، مشيرة فى تقرير نشرته اليوم بمناسبة هذه الزيارة، إلى أن محاولات تركيا تطوير شراكة استراتيجية مع إيران يثير مخاوف الولايات المتحدة وسيسيطر على الأرجح على محادثات قادتها مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى زيارة إلى الولايات المتحدة تبدأ اليوم.
وتمضى الصحيفة فى القول بأن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى قدم سياسة خارجية للجوار أطلق عليها "دبلوماسية أنقرة" فى اتجاه إيران وروسيا والدول الحدودية معها.
غير أن الإحباط التركى من سلسلة الانتكاسات الخاصة بمحاولة أنقرة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى دفعت الأخيرة إلى البحث عن سياسة خارجية تعكس مصالحها التاريخية فى الشرق الأوسط والعالم الإسلامى ومنطقة القوقاز.
وتلفت الصحيفة إلى أن مسئولى المخابرات الخارجية حذروا من المناورات التركية فى التقرب من إيران، وهو الأمر الذى أدى إلى تقويض حملة دولية لعزل النظام فى الجمهورية الإسلامية، لا سيما، وأن المناورات التركية سمحت لعدد من الأعضاء الرئيسيين فى النظام الإيرانى بنقل مبالغ كبيرة من المال، تصل إلى 10 ملايين دولار يومياً، حيث أصبحت تركيا منفذاً للمعاملات المالية الإيرانية منذ أدى نظام تشديد العقوبات إلى قطع البنوك الإيرانية التمويل الدولى.
وتذكر التليجراف بأن تركيا كانت واحدة من الدول القليلة التى رفضت دعم العقوبات على إيران بسبب عدم إعلان الأخيرة عن منشأة نووية سرية لها فى الشهر الماضى.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
التليجراف: مخاوف أمريكية من التحرك التركى نحو إيران
الإثنين، 07 ديسمبر 2009 04:45 م