كشف حادث إلقاء إحدى السفن الجورجية" البركة 5" لـ385 خروف نافق فى مياه خليج السويس عن ضعف الرقابة البيئية على المياه الإقليمية فى أحد الشرايين البحرية الهامة فى مصر.
وانتقد بعض المسئولين بالوزارة خطط الرقابة على الشواطئ والمياه المصرية الذى تتولاه الأجهزة التابعة لوزارة البيئة، واصفين نظم الرقابة "بالمنوال"، خاصة وأن الوزارة عقب الإعلان عن الحادث كان شغلها الشاغل هو التأكيد على أن الخراف ليست مصابة بأية أمراض وبائية، وأنه تم التخلص منها بطريقة أمنة وفقا للاشتراطات البيئية، مؤكدين أن هذه الحيوانات النافقة لم يتم فحصها بشكل جيد للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية.
من جانبه قال ماجد جورج وزير البيئة أنه تم التنسيق مع السلطات السعودية لإجراء أعمال التفتيش البحرى المتكامل على السفينة ا"لجورجية" وذلك فى إطار ملاحقة السفينة لمخالفتها لأحكام قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9لسنة 2009 بإلقائها 385 خروفا نافق بخليج السويس فى السابع والعشرين من نوفمبر الماضى، وأنه تم التنسيق مع الهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن لإرسال نشرة بالحادث وبيانات المتسبب لجميع دول البحر الأحمر.
يذكر أن السفينة كانت تحمل 36263 خروفا وهى قادمة من جورجيا متجهة إلى ميناء جدة السعودى لتسليم شحنتها لحساب البنك السعودى الفرنسى.
بالتنسيق مع السلطات السعودية..
"البيئة" تلاحق سفينة الخراف النافقة قضائيا
الإثنين، 07 ديسمبر 2009 09:17 ص
ماجد جورج وزير البيئة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة