رغم أن تقرير "جولدستون" قد عكس نوعا من البرود سيطر مؤخرا على العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة، إلا أنها قد ترسل وفدا إلى إسرائيل هذا الأسبوع لاختيار إسرائيليين لشغل مناصب فى مختلف الهيئات التابعة لها، كما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" فى نسختها الفرنسية.
وتذكر الصحيفة على موقعها الإلكترونى أنه يوجد حاليا حوالى 30 إسرائيليا يعملون فى الوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وأن هذه الحملة التى تهدف إلى توظيف مزيد من الإسرائيليين فيها إنما تدل على أن الأمم المتحدة ترى فى إسرائيل مصدرا لتعيين كبار المسئوليين فى هيئاتها، كما صرحت ميراف ايلون شاهار، مديرة قطاع الشئون السياسية للأمم المتحدة التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
كما تضيف ميراف ايلون شاهار أن إسرائيل لديها مصلحة فى أن يعمل المزيد من مواطنيها لحساب الأمم المتحدة، قائلة: "إذا تم إرسال إسرائيليين مثلا إلى كمبوديا أو أذربيجان فى إطار بعثة من بعثات الأمم المتحدة فسوف يعملون باسم الأمم المتحدة، ولكنهم سيظهرون فى الوقت ذاته قدرات إسرائيل".
ووفقا لشهار، فإن حملة توظيف الإسرائيليين تلك التى تقوم بها الأمم المتحدة تكشف أيضا أن هذه الأخيرة بدأت تنظر إلى إسرائيل باعتبارها دولة لديها الكثير لتقدمه، ومن ثم لا ينبغى اعتبار الأمم المتحدة منظمة معادية تماما لإسرائيل.. بالإضافة إلى أن هناك عددا من الوكالات داخل الأمم المتحدة تفتح أبوابها على مصراعيها للإسرائيليين.
وتذكر الصحيفة أن من بين هيئات الأمم المتحدة التى تسعى لتوظيف الإسرائيليين فيها هناك قوات حفظ السلام والأمانة العامة للأمم المتحدة واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
على الرغم من تقرير جولدستون
الأمم المتحدة تبحث توظيف إسرائيليين بها
الإثنين، 07 ديسمبر 2009 01:39 م
صحيفة "جيروزاليم بوست"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة