افتتاح منتدى اليورومتوسطى اليوم

تبدأ اليوم الاثنين بالقاهرة مباحثات مكثفة يجريها المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، مع أن مارى إيدرك وزيرة الدولة الفرنسية للتجارة الخارجية، والتى تزور مصر على رأس وفد يضم 15 من كبريات الشركات الفرنسية العاملة فى مجالات الاتصالات والنقل والإنشاء والبيئة والخدمات ومعالجة المياه، والخدمات البنكية، والصناعات الهندسية، والطاقة.

يقوم المهندس رشيد ترافقه آن مارى إيدرك، بافتتاح النسخة الثالثة من منتدى ميداليا للأعمال والتى تعقد للمرة الأولى فى القاهرة، ويشارك فيها ممثلو 300 من الشركات الصغيرة والمتوسط فى مصر وفرنسا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا وتركيا وسوريا والأردن ولبنان والتى تتركز أنشطتها فى مجالات الزراعة والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية، والسلع الاستهلاكية، والتوزيع، والإنشاء، والطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، والنسيج، والمستحضرات الطبية، والخدمات، والسياحة والصناعات الحرفية، كما يرأس الوزيران الدورة الرابعة للمجلس الرئاسى المصرى الفرنسى للأعمال بعد تشكيله.

وأوضح رشيد أن المباحثات ستتناول بحث سبل دفع العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وفرنسا والتى شهدت زيادة بمعدل 25% خلال الفترة الأخيرة وذلك على الرغم من التداعيات السلبية للازمة المالية العالمية، بالإضافة إلى آليات محددة لزيادة مشاركة المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى دفع العلاقات التجارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن المباحثات ستتناول أيضا بحث زيادة مشاركة الشركات الفرنسية فى مشروعات البنية التحتية فى مصر والاستفادة من الخبرات الفرنسية فى مجال تطوير منظومة التجارة الداخلية وحقوق الملكية الفكرية

وأضاف الوزير ان مباحثاته مع نظيرته الفرنسية ستتضمن استعراض المزيد من التعاون المشترك بين البلدين فى مجال بناء القدرات والتدريب والمساعدات التقنية إلى جانب المشروعات المشتركة القائمة حاليا سواء فى مجال مترو الإنفاق أو مشروع الجبل الأصفر لمعالجة المياه، هذا بالإضافة إلى استعراض الدعم الفرنسى لمصر بشأن انضمامها لمجموعة العشرين ورغبة مصر أيضا فى الانضمام للجنة التجارية لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية.

وقال رشيد إنه سيبحث مع وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية نتائج اجتماعات وزراء التجارة الأفارقة ونتائج اجتماعات المؤتمر الوزارى لمنظمة التجارة العالمية وكذلك منتدى الإعمال الصينى الإفريقى مع التأكد على ضرورة تحقيق المزيد من التعاون الجنوبى فى إطار مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط.