جاء قرار الرئيس مبارك اليوم بضم كل من إسنا وأرمنت إلى محافظة الأقصر الجديدة بفرحة كبيرة بين أهالى المركزين.
عبر الأهالى لليوم السابع عن مدى سعادتهم بهذا القرار الذى وصفوه بـ"الحكيم" لوقف معاناة أهالى أرمنت وإسنا التى تتلخص فى كونهم "زى اللى رقصوا على السلم" على حد قول أحدهم، وكانت لهم مصالح بمحافظة قنا وأخرى فى الأقصر بالرغم من أنهم أمنيا تابعين لمديرية الأقصر وأن قرب المسافة بينهم والأقصر من أهم أسباب سعادتهم بالقرار.
أكد فيصل عبد الرحيم عضو مجلس الشعب عن دائرة إسنا أن الأهالى تسعى خلف هذا القرار منذ عام 1995 وأن الرئيس مبارك لمس معاناة المواطنين خلال الزيارة فى بعد المسافة بين إسنا وقنا والتى تمثل لهم مأساة فى حالة استخراج أى أوراق أو زيارة مصلحة حكومية مشيرا إلى أن إسنا تبعد عن قنا بحوالى 3 ساعات.
وأضاف أحمد عبد الله خليفة مدير شركة السلام للخدمات الطبية أحد أهالى أرمنت أن القرار جاء بفرحة عارمة للأهالى حيث إن أرمنت تبعد مسافة ربع ساعة فقط من الأقصر وأن كثيرا من المواطنين كانوا ينتظرون هذا القرار منذ عدة سنوات.
فيما أشار أحمد القاضى الرشيدى رئيس مجلس محلى مدينة إسنا أن أهالى إسنا يهنئون أنفسهم بقرار الزعيم مبارك وأنه آن الأوان لتنفيذ مطلب يسعى إليه الآلاف منذ سنوات وأن الرئيس مبارك أدخل الفرحة كل بيت بإسنا بهذا القرار الحكيم.
