لقد بلغ عدد سكان مصر أكثر من 85 مليون مصرى وإلى الآن لم نرى علماء مصر على الساحات العالمية يضعون الصورة الحقيقية لمصر فى العالم فالذين حصلوا على الجوائز العالمية وجائزة نوبل قلة ولا أنظر إلى هذا من الناحية الكمية ولكن هناك علماء قد اندثروا واندثرت أبحاثهم لعدم مقدرتهم على توصيل علمهم بل أنا متأكد أن هناك من النوابغ الكثير ومن العلماء الأفذاذ الكثير ولكن لا يوجد مشجع لهم ليواصلوا أبحاثهم بكل جدية ومهنية فائقة ولا أنظر إلى البحث العلمى فى مصر فقط فنحن نعرف أنه وصل لدرجة الحضيض ولكن أتطلع إلى الأبحاث الأخرى سواء أكانت أبحاث قانونية أو علمية أو دينية أو مجتمعية أو اقتصادية لأنه ينبغى أن تكون مصر فائقة فى كل مجالاتها ومعروفه بكل العلوم أين دور الأزهر الذى كان يمثل المنارة فى العلم والدين ؟! فلقد أصبح مقتصراً على بعض المناهج التى تدرس وتكرر فى كل عام أين دور الجامعات العريقة فى مصر مثل جامعة القاهرة فالعيب كل العيب أن نفتخر بحضارة صنعها أجدادنا ونحن لم نفعل فيها شئ فهناك رموز مصرية لم تلقى الترحيب فى بلدهم لعمل أبحاثهم ونجحوا فى عملها فى دول خارجية ورغم ذلك لم يتخلوا عن دورهم تجاه مصر لأن كلمة مصر تحركهم وإحساس المصرى تجاه بلده جياش فلوا استعرضنا كلمة مصر لوجدنا الميم بمعنى المروءه والصاد بمعنى الأصالة والراء بمعنى الريادة لماذا لا نفسح المجال للعلماء والباحثين المصريين بدلاً من أن تندثر أبحاثهم فى أدراج المكاتب وأكتب ذلك مع علمى أن رد المسئولين عن ذلك ليس هناك ميزانية لتكليف تلك الأبحاث، مع العلم أن هناك مجالات أخرى تلقى الدعم الفائق فى مجالات نحن نعرفها مثل الفن وكرة القدم والأولمبياد وغيرها من المجالات التى تكتسح مجالات الحياة فى عصرنا الحاضر والتى لا تعود فى الغالب بالنفع على مصر والمجتمع المصرى الذى أصبح الآن ينقسم إلى طبقتين الطبقة الأولى طبقة الأثرياء والطبقة الثانية طبقة المعدومين ولا يوجد طبقة وسطى أنا لست متذمر ولكننى أحب مصر وأحب أن تكون فى مصاف الدول الكبرى اجتماعياً واقتصادياً وعلمياً وأدبياً وأخلاقياً وذلك كله ينطوى تحت تعاليم الإسلام لأن الإسلام الذى علم الغرب النظام لأنهم يقرأون فى ديننا أكثر منا وخصوصاً بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر الذى اتهم فيه الإسلام ظلماً وعدوانا ولكن نحن تعلمنا من ديننا أنه ما من محنة إلا ويأتى بعدها منحه وقد شاهدنا ذلك فى الأعداد الكثيرة التى دخلت الإسلام بعد الإساءة للاسلام سواء أكانت الاساءة فى الشرع أو المسلمين أو للرسول( )وربما أكون منتقداً للأوضاع فى مصر ولكننى لست هداماً وإنما أنتقد لكى أرى الصورة توضح أمامى .
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة