وترصد أزمتها الاقتصادية..

صحفية إسرائيلية تتسلل إلى دبى بجواز سفر أجنبى

الأحد، 06 ديسمبر 2009 07:03 م
صحفية إسرائيلية تتسلل إلى دبى بجواز سفر أجنبى الصحيفة الإسرائيلية تجولت بحرية فى شوارع دبى
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خاضت صحفية إسرائيلية تجربة اعتبرتها فريدة من نوعها، وهى دخولها إلى مدينة دبى وعمل جولة بشوارعها وبأسواقها، ورصد تأثر مواطنيها بالأزمة الاقتصادية، دون أن تكتشف السلطات الإماراتية هويتها الإسرائيلية.

ناثان ليبسون الصحفية بصحيفة هاآرتس الإسرائيلية سردت مغامرتها قائلة "اعتمدت فى سفرى إلى دبى على جواز سفر أجنبى سهل لى أن أهبط مساء يوم الأحد الماضى أرض دبى، حيث كان الشعور الذى يمتلكنى منقسما بين الإثارة والخوف".

وتضيف ناثان "لم أكن أعرف ما يمكن توقعه بل دار فى ذهنى ماذا سيحدث لو أن ضابط الجوازات اكتشف مكان مولدى بالقدس؟ أو شك أننى قادمة من إسرائيل؟ وماذا لو طلب منى معرفة أين أسكن؟ وما كان ينبغى على أن أجيب؟".

وعند وصولها للفندق قالت "عندما دخلت بهو الفندق نظرت إلى الوجوه من حولى، وكل ذلك وأنا لا أشعر بأى شعور بالأمن إذا تم القبض علىَّ؟".

وأضافت "عند حلول الصباح هدأت قليلا وخاصة بعد الجولة التى قمت بها فى المدينة، وتناول شرائح اللحم اللذيذ بمطاعم دبى، وهنا توقفت عن استخدام البحث عن المتاعب، وما يثير قلقى وبدأت أشعر وأتعامل على أننى سائحة ولكن فى مهمة تجسس".

وتقول ناثان "كنت حريصة على الالتزام بالقواعد، وهى أن لا أوضح جنسيتى الإسرائيلية لأى أحد، ولا أتحدث العبرية بهاتفى المحمول إلا إذا كنت بمفردى، حيث كان لا يعرف أحد مطلقا بالفندق من أين أنا ولا لأى مهمة أتيت".

وأضافت أن العملة المحلية فى الإمارات "الدرهم" الذى أنشئ منذ 12 عاماً، والذى يعادل 3.67 للدولار الواحد، له قيمة كبيرة كما يتمتع بها الشيكل الإسرائيلى، وأضافت يمكن لأى فرد استخدام بطاقة الائتمان الدولية التى صدرت فى إسرائيل فى دبى، وطالما أنها لا تحتوى على كلمات عبرية فيمكنك استخدامها بسهولة، وأضافت "اشتريت هاتفا محمولا محليا قابلا للتشغيل بمبلغ 99 درهماً، بما فى ذلك 50 درهماً بقيمة المكالمات.

وأضافت: "بعد 4 أيام فى هذا المكان الرائع، وعندما كنت أريد العودة إلى الوطن علمنى الحديث مع الناس احترام حاكم دبى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بل تمنيت رؤيته وإجراء حوار صحفى معه".

وقالت ناثان تعلمت من النظام والحكومة المحلية الإماراتية الكثير، حيث الانضباط وقلة عدد ارتكاب الجرائم والانفتاح على الغرباء والواقعية السياسية من الأمراء، هذا بالإضافة للشعور بالارتياح إزاء جحافل العمال الأجانب الذين يتمتعون بأغلبية تحت سلطة سياسية حكيمة.

وعن تأثير الأزمة الاقتصادية على المواطنين الإماراتيين، وصفتها بأنه بالرغم من أن الأزمة ضربت الاقتصاد هناك، إلا أن الشوارع والأسواق التجارية تشهد حركة بيع وشراء كبيرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة