تعاون بين البورصة المصرية وسوق الأوراق المالية الليبى

وقعت مصر وليبيا اتفاقيتى تعاون فى مجال تسهيل الاستثمار فى مجال الأوراق المالية وإطلاق التداول على عقود السلع.

ووقع سليمان الشحومى أمين لجنة إدارة سوق الأوراق المالية الليبى (البورصة) اتفاقية التعاون الأولى مع محمد سليمان عبد السلام رئيس شركة مصر للمقاصة والإيداع والحفظ المركزى، تنص على إطلاق التداول على عقود السلع، وتدريب وتأهيل الموظفين والمساهمة فى مجال إعداد اللوائح والتشريعات فى مجال التداول على عقود السلع.

كما تنص الاتفاقية على "خلق وتطوير آليات العمل والأنظمة الإلكترونية لتنظيم عمليات التداول لتفعيل حركة الاستثمار فى قطاع الأوراق المالية بالسوقين".

كما وقع الشحومى الاتفاقية الثانية مع د. محمد عمران نائب رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية ونصت على تسهيل الاستثمار فى مجال الأوراق المالية وتشجيع الإدراج المشترك للشركات فى السوقين، إضافة للتعاون بين شركات الوساطة فى البلدين.

وعقب مراسم التوقيع قدم مدراء سوق الأوراق المالية الليبية شرحا موجزا عن مسيرة البورصة الليبية منذ إنشائها إلى نهاية الربع الثالث للعام 2009.

وأشاد د. محمد عمران بالمستوى الذى وصلت إليه البورصة الليبية معربا عن اعتقاده بأن السوق الليبية ستكون مميزة.
وقال عمران إن التعاون بين البورصة المصرية والليبية موجود من قبل هذه الزيارة الأولى له الى لليبيا.

وأضاف عمران فى تصريح له اليوم، أن ما لفت نظره أن البورصة الليبية عبارة عن شركة مساهمة وليس كيانا مملوكا بنسبة 100 \% للدولة وهذا شىء رائع ومتقدم، منوها باستكمال البورصة الليبية لإدارتها.
وأضاف اليوم أن البورصة الليبية سيكون لها مكانة مميزة بين بورصات المنطقة لكن يبقى أمامها أمران الأول فصل الهيئة الرقابية عن السوق والأمر الثانى إيجاد تشريع يسمح للأجانب بتحويل أموالهم بسهولة ودون عقبات.

أما رئيس مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة والإيداع والحفظ المركزى فقال إن أحد العناصر الأساسية لنجاح البورصة الليبية هو حسن التنظيم الذى يؤدى فى النهاية إلى تكامل عناصر السوق وهو ما ينعكس إيجابيا على قدرة المستثمر الليبى فى الدخول للسوق والعمل فيه، معتبرا أن السوق الليبية أرضا ممهدة تماما لاستقبال الشركات، وأن المطلوب تعديل التشريعات التى تسمح للمستثمر أن يحول أمواله.