أوصى منتدى السنهورى للمحامين والقضاة والحقوقيين العرب بضرورة تنظيم وفد شعبى من النخبة المصرية لزيارة الجزائر لتهدئة الأوضاع بين البلدين عقب الأحداث التى وقعت بعد مباراة منتخبى مصر والجزائر بالسودان وما تلاها من تطورات.
وطالب أعضاء المنتدى فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمركز هشام مبارك للقانون اليوم تحت عنوان "أوقفوا خطاب الكراهية.. الشعوب هى الباقية" إعلام البلدين بتبنى خطاب عقلانى يقدس العلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والجزائرى والتوقف عن خطابات الكراهية ودعوة الحكومتين المصرية والجزائرية بالتوقف عن التصريحات التى من شأنها تأجيج خطابات الكراهية بين الشعوب.
ومن جانبه أرجع منتصر الزيات المحامى وصاحب فكرة المبادرة سبب الأزمة إلى كرة القدم، مضيفا أن البعض فى مصر والجزائر يريد إقصاء العلاقات التاريخية بين البلدين، كما أنهم يريدون إلغاء كلمة العروبة، متهما بعض الجزائريين بالتحريض ضد الفراعنة.
وأكد أن المحامين لا يقدمون اعتذارات لأحد بقصد صنع مناخ هادئ ومتزن يسمح بحوار موضوعى، مؤكدا على صعوبة المهمة، واتهم الإعلام بتضخيم الموقف وأن حجم المعلومات التى وردت من السودان على لسان بعض الفنانين والإعلاميين كان مبالغا فيها.
فيما وجه محمد فهمى الدماطى مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين لومه إلى دعوة النقيب بقطع العلاقات مع الجزائر وطرد السفير وقال: "من يرد أن يكون نقيبا عليه أن يكون صاحب مسئولية، مضيفا أن الجزائر كان لها دور فى حرب أكتوبر كما أن مصر ساعدت الجزائر فى ثورتها ضد الاحتلال الفرنسى".
وأعرب محمد طوسون عضو نقابة المحامين عن أسفه من الأحداث التى سقطت معها العديد من المؤسسات أولها الدبلوماسية المصرية والتى استبدلت بها الدبلوماسية الشعبية.
فى مبادرة جديدة رفضها الشارع المصرى..
المحامون يطالبون بتشكيل وفد شعبى لزيارة الجزائر
الأحد، 06 ديسمبر 2009 10:05 م