وصفت منظمة الصحة العالمية، الهجوم الذى وقع فى مقديشو، وأدى إلى وفاة وزيرة الصحة الصومالية، الدكتورة قمر آدن على، وعدد من كبار المسئولين الحكوميين والشخصيات العامة، بالضربة المأساوية الموجعة للمؤسسة الطبية هناك ويؤكد على الحاجة الملحة لاستقرار الوضع الأمنى فى البلاد.
وكانت الدكتورة قمر مناصرة وناشطة مؤثرة فى تفعيل الصحة فى الصومال، وكانت تعقد العزم على تحسين المعايير الصحية ورفع مستوى الرعاية الطبية لإخوانها الصوماليين. وتعاونت الدكتورة قمر تعاوناً وثيقاً مع منظمة الصحة العالمية، وكانت داعمة قوية لأنشطة المنظمة الهادفة إلى تعزيز النظام الصحى فى البلاد.
وقد وقع الهجوم أثناء حفل تخرج لطلبة الطب فى جامعة بنادر، وهى المؤسسة التعليمية التى تدرب الصوماليين حتى يكونوا قادرين على تقديم الرعاية الصحية لملايين الصوماليين الذين يعانون لعقود طويلة من أزمة إنسانية. وتدعم منظمة الصحة العالمية تدريب طلبة الطب فى الجامعة من خلال توحيد معايير المنهج التعليمى، وتزويد المواد التدريبية، ودعوة الأساتذة إلى المؤتمرات الإقليمية والدولية.
وستواصل منظمة الصحة العالمية عملها مع السلطات الصومالية ومقدمى الرعاية الصحية من أجل تحسين الرعاية الصحية المقدمة وتحسين أحوال أهل البلد. ولن يؤدى الهجوم الذى وقع إلا لزيادة التزام منظمة الصحة العالمية وإصرارها على تخفيف الأزمة الصحية فى الصومال ودعم المعنيين بتحسين الرعاية الصحية.
بعد هجوم مقديشو..
الصحة العالمية تحذر من الأوضاع الصحية بالصومال
الأحد، 06 ديسمبر 2009 02:12 م
الصحة العالمية تحذر من الأوضاع الصحية بالصومال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة