السلطة الفلسطينية تسعى لإقناع أوربا بوثيقة "السويد"

الأحد، 06 ديسمبر 2009 01:12 م
السلطة الفلسطينية تسعى لإقناع أوربا بوثيقة "السويد" محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت السلطة الفلسطينية أنها تبذل جهودا حثيثة بالتنسيق مع الدول العربية لإقناع دول الاتحاد الأوروبى بالموافقة على المسودة السويدية الأخيرة الخاصة بتقسيم القدس واعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.. متمنية أن يتوصل الأوروبيون إلى موقف إيجابى تجاه القضية الفلسطينية.

وقال الدكتور غسان الخطيب رئيس مكتب الإعلام الحكومى فى رام الله اليوم، الأحد، "نبذل جهودا مكثفة للوصول إلى موقف أوروبى بناء وإيجابى من خلال العمل على إقناع الأوروبيين بقبول المسودة السويدية".

وأضاف "نحن بانتظار نتائج المشاورات الأوروبية التى ستبدأ غدا خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى فى بروكسيل وستظهر بعد غد الثلاثاء.

ونظرا لحساسية الموضوع فإننا نقوم بما نستطيع لتحقيق المطلوب.. والنقاش الأوروبى يجرى حاليا حول الصيغة واللغة المستخدمة فى الوثيقة السويدية".
وأوضح أن هناك تباينا فى المواقف الأوروبية وجدلا بين دول الاتحاد حول هذه الوثيقة.. مشيرا إلى أنه رغم أن الأوروبيين أحيانا يخضعون للضغوط الإسرائيلية.. إلا أن هناك أفقا أفضل هذه المرة.
وقال إن المجتمع الدولى أضحى أكثر تقديرا ودعما تجاه السلطة الفلسطينية لالتزامها وأدائها، فيما يتعلق باستحقاقات عملية التسوية والمفاوضات.. كما أن العالم ضاق ذرعا بالسلوك الإسرائيلى البعيد عن الشرعية الدولية وسلوك الاحتلال الاستيطانى وما يرتكبه من انتهاكات وخاصة فى القدس.

وشدد الخطيب فى تصريحه على قدرة الفلسطينيين على الصمود والمجابهة والاستمرار فى اجتذاب مواقف داعمة لقضيتهم.. مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية تبذل جهودا كبيرة لتعرية الموقف الإسرائيلى واجتذاب مواقف دولية ضاغطة على إسرائيل.. مدللا على ذلك بالحراك المستمر فى أوروبا حاليا.
وقال "يجب أن نعزز كذلك من قوتنا الذاتية والصمود ضد هذه الإجراءات على الأرض بكل الإمكانيات.. وهناك جهود فلسطينية حثيثة رسمية لتعزيز صمود أهالى القدس ومناطق التماس القريبة من المستوطنات".
وفيما يتعلق بالقرار الذى سيقدم إلى مجلس الأمن بشأن حدود الدولة الفلسطينية.. قال الخطيب "إن مشروع القرار قيد البحث على المستوى العربى.
ولكن لا توجد تقديرات حول توقيت تقديم القرار.. فهو بيد مجلس وزراء الخارجية العرب.. والجهود الفلسطينية والعربية حاليا مركزة على الموقف الأوروبى والمناقشات حول الوثيقة السويدية وموضوع القدس المحتلة".

وأوضح أن الموقف العربى موحد حول المبادرة العربية ودعم القضية الفلسطينية وأن الجهود مستمرة ومنسقة فلسطينيا فى محاولة بناء موقف دولى أكثر تقبلا لدور فاعل للأمم المتحدة فيما يتعلق بإنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال وإقامة الدولة.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة