أبو الغيط: قريبا هيئة قومية لمكافحة الفساد

الأحد، 06 ديسمبر 2009 08:08 م
أبو الغيط: قريبا هيئة قومية لمكافحة الفساد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اليوم فعاليات ورشة عمل حول "أفضل الممارسات لتحقيق الشفافية والنزاهة فى دول الحوار الآسيوى – الشرق أوسطى" التى تنظمها وزارتا الخارجية والدولة للتنمية الإدارية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بالقاهرة والجامعة العربية.

وأشار أحمد أبو الغيط وزير الخارجية فى كلمة الافتتاح التى ألقاها عنه مساعد وزير الخارجية السفير رؤوف سعد إلى حرص مصر على دعم سبل التنسيق والتعاون بين دول الحوار الآسيوى الشرق أوسطى فى مختلف المجالات وعلى كافة المستويات إيمانا بأهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه دول الحوار لما لها من ثقل ثقافى وحضارى وما لديها من موارد طبيعية وعلمية وبشرية هائلة وخبرات وتجارب ناجحة.

وأوضح أهمية التنسيق بين أجهزة الدولة المختلفة لمواجهة ظاهرة الفساد، معربا عن أمله فى أن توفر الورشة الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات حول مختلف الموضوعات الهامة التى يطرحها برنامج العمل خاصة الأطر المؤسسية لمكافحة الفساد ونظم واليات إدارة شكاوى المواطنين من أجل تحقيق نتائج إيجابية تصب فى خدمة مصالح وأهداف دول المنطقتين.

وذكر أن مصر كانت من أول الدول النامية التى صدقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد كاشفا عن أنه يجرى العمل حاليا على إنشاء هيئة قومية لمكافحة الفساد فى مصر لتصبح بمثابة لجنة محورية لمكافحة الفساد بكافة صوره وإشكاله.

ودعا مختلف أطراف المجتمع للإسهام فى جهود مكافحة الفساد وتعميق الشفافية والنزاهة.

من جانبه أكد د.أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية أن العديد من دول العالم تجاوزت مرحلة تعريف الفساد ومظاهره إلى مرحلة قياس أثاره ونتائجه على تحقيق معدلات نمو جيدة تفى بتلبية احتياجات المواطنين وتقديم خدمات حكومية سريعة وذات جودة عالية.

وأوضح أن النصوص والتشريعات وحدها غير كافية وإنما يجب أن تقرن بتطبيقات على ارض الواقع، وأشار إلى أن مصر انتقلت منذ عدة سنوات نحو تعزيز الشفافية والنزاهة وإقرار مبدئى: المسائلة والمحاسبة.

بدوره دعا جيمس راولى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى القاهرة إلى إجراءات أكثر صرامة لمكافحة الفساد فى الدول النامية والمتقدمة منوها إلى أن انتشار الفساد يعرقل الأهداف المطروحة للتنمية فى الألفية الثالثة، وكذلك مسألة تمكين المرأة والتنمية المستدامة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة