وصف صحفيو "الشعب" المعتصمون فى نقابة الصحفيين الخطاب الذى تلقته نقابة الصحفيين من جلال دويدار الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة يوم 2 ديسمبر الحالى والذى يتضمن إفادة وزير المالية بأنه (سيتم) إصدار التعليمات الفورية لفتح ملفات التأمينات الخاصة بهم، بـ"المبهم والغير واضح"، وأكدوا فى بيانهم الذى حصلت اليوم السابع على نسخة منه، أن الخطاب لم يحدد الأسس التى ستفتح بها ملفات التأمينات أو زيادة المرتبات و متى سيتم ذلك، كما أنه يعتمد على التسويف ولم يتطرق إلا لجانب واحد وهو فتح التأمينات، بالإضافة إلى أن الخطاب جاء فيه أن طلب زيادة مرتباتهم التى تصرف من وزارة المالية سيكون (موضع متابعة) وهو ما اعتبره المعتصمون عودة إلى ما كانوا عليه منذ بداية اعتصامهم قبل ستة أشهر ومحاولة لإيهام الرأى العام الصحفى بأن المشكلة قد تم حلها.
وأكد صحفيو الشعب أن هناك تجاهلا مقصودا لتعديل مرتباتهم وهو ما اتضح فى آخر خطاب وصل يوم الخميس الماضى والموقع من وزير المالية حول ما انتهت إليه الجنة الفنية الدائمة برئاسة صندوق التأمينات الاجتماعية والذى أثبت حقهم فى التأمينات فقط ولم يتناول حقهم فى تقاضى مرتباتهم من وزارة المالية، وتساءل صحفيو الشعب ما الذى يعنيه خطاب وزير المالية بتسوية معاشات العاملين بالجريدة.
فيما واصل صحفيو جريدة "الشعب"، تصعيد إضرابهم عن الطعام حتى الموت لليوم الرابع على التوالى، حيث وصل عدد المضربين إلى ثلاثة صحفيين وهم حسين أحمد حسين وخالد يوسف ورضا العراقى، ومن المقرر أن ينضم إليهم العشرات من الزملاء من مختلف المؤسسات الصحفية ليضربوا عن الطعام بشكل محدد المدة وهو يوم السبت تضامناً معهم.
أكدوا على تصعيد إضرابهم عن الطعام..
صحفيو"الشعب"يصفون خطابات"المالية"و"الأعلى"لـمكرم بالمبهمة
السبت، 05 ديسمبر 2009 01:47 م
صحفيو الشعب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة