المغرب والأردن يرسلان قوات لمساعدة السعودية ضد الحوثيين

السبت، 05 ديسمبر 2009 04:40 م
المغرب والأردن يرسلان قوات لمساعدة السعودية ضد الحوثيين المغرب والأردن يدعمان السعودية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة الإمبرسيال الأسبانية اليوم، السبت، أن كلا من المغرب والأردن قامتا بإرسال قوات لمساعدة السعوديين فى حربها ضد المتمردين الحوثيين فى اليمن.

وذكرت الصحيفة أن العاهل المغربى الملك محمد السادس، قام سرا بتقديم المعونة للأسرة السعودية، حيث قام بإرسال مئات من المقاتلين، معظمهم من وحدات المظلات وكوماندوز مدربين تدريبا جيدا على غرار سبيتسناز، القادرة على مواجهة حرب العصابات على الحدود بين المملكة العربية السعودية واليمن.

وترى الصحيفة أنه ليس من قبيل الصدفة، قرار المغرب لتقديم مساعدات عسكرية للسعوديين فى حربهم ضد التشيع، الذى يتزامن مع تبريد كامل للعلاقات الدبلوماسية مع إيران والادعاءات التى وردت فى المغرب من قبل الملك، بصفته أمير المؤمنين ضد المجموعات الشيعية "التى لا مكان لها فى الإسلام السنى المالكى السائد فى المغرب.. فى حين أن دول مجلس التعاون الخليجى قدمت دعمها فى هذه الحملة، ولكن هذا لم يكن كافيا، وقد استجاب الأردن من خلال إرسال 2000 من القوات الخاصة الأردنية.

وأوضحت الصحيفة أن اليمن اضطرت لطلب المساعدة من العالم العربى السنى، وخاصة المملكة العربية السعودية. ولكن الجيش السعودى الأفضل تجهيزا فى العالم العربى بالأسلحة الحديثة والتكنولوجيا تحتاج المقاتلين المتمرسين، ولذلك فقد اضطرت الرياض بدوره لدعوة العرب للمساعدة فى قمع الانتفاضة الشيعية.

وأشارت الصحيفة إلى أن النظام اليمنى الذى يرأسه الرئيس على عبدالله صالح أجبر على التعامل مع هؤلاء المتمردين من دون دعم من الغرب الذى اتهمه بالكسل للتصدى للإرهاب تنظيم القاعدة.

وقالت إن إصابت المؤسسات الجمهورية الضعف الشديد، وهذا كان واضحا خلال الأزمة التى أثارها مقتل سبعة من السياح الأسبان فى هجوم بقنبلة فى يوليو 2007 وتسعة آخرون، بالإضافة إلى سبعة ألمان وبريطانى وشخص من كوريا الجنوبية فى يونيو 2009.

كل من المملكة العربية السعودية واليمن يتهم إيران بالوقوف وراء التمرد، الذى يعتبر السبب الأساسى لضعف النظام السياسى اليمنى، والذى تفاقم خلال رئاسة الرئيس على عبد الله صالح الذى تولى السلطة منذ عام 1978. وأحمد على صالح، الذى يسيطر على القوات الخاصة والحرس الجمهورى.

ووفقا لخبراء إستراتيجيون فإن إيران تريد خلق مراكز للتمرد فى أجزاء مختلفة من الأمة الإسلامية من أجل إضعاف هيمنة الإسلام السنى وقيادة المملكة العربية السعودية بوصفها راعية للأماكن المقدسة للإسلام. حتى ظهرت وتطوير بدعم من إيران وحزب الله وحركة أمل فى لبنان، وبدر وجيش المهدى فى العراق وتنامى نفوذ على حركة حماس الفلسطينية وكتائب الجناح العسكرى.

أن كان أول ظهور لحركة التمرد فى منطقة صعده اليمنية فى يونيو 2004 ولكنها تعرضت للقمع من قبل القوات الحكومية فى أغسطس من هذا العام، وذكر أن عاد المتمردون مرة أخرى ضد نظام صنعاء التى طلبت المساعدة من جارتها الشمالية المملكة العربية السعودية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة