الصحف العالمية:كاتب أمريكى يدين قرار حظر المآذن، ويؤكد:لا يوجد اتصال حقيقى بين المواطن السويسرى والإسلام..استمرار محنة الفتيات فى اليمن يوضح مدى الالتزام بالمبادئ القبلية
السبت، 05 ديسمبر 2009 11:49 ص
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى
نيويورك تايمز:
زيادة عدد القوات فى أفغانستان يوضح مدى التشابه بين أوباما وبوش
◄ واصلت الصحيفة متابعتها لقرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بزيادة عدد القوات بأفغانستان، وقالت إن أوباما عارض بشدة أثناء حملته الانتخابية استراتيجية نظيره السابق، جورج بوش بزيادة عدد القوات فى العراق، ولكنه مع ذلك لم يعترف علناً حتى الآن بنجاح هذه الاستراتيجية.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن أوباما أخبر مستشاريه منذ ما يقرب من شهر أن زيادة عدد القوات فى العراق "كان شيئاً جيداً"، كما أوضح معاونوه خلال الأيام القليلة الماضية أن قرار زيادة قوة تبلغ قوامها 30 ألف شخص بحلول الصيف المقبل استلهم جزئياً من نجاح الجهود الأمريكية فى العراق، وهو الأمر الذى شكل الأمل الأخير بالنسبة لمعاونى الرئيس بوش فى أن المؤرخين سيعطونهم بعض التقدير الذى يستحقونه عندما يكتبون تاريخ الحرب المثيرة للجدل.
وتؤكد الصحيفة على التشابه الكبير التى يجمع بين استراتيجيات زيادة القوات لكل من أوباما وبوش، الأمر الذى دفع وزير الدفاع، روبرت جيتس، المسئول الوحيد الذى عاصر عهد بوش أن يخبر الكونجرس "هذه الزيادة الثانية التى أدافع عنها هنا".
كاتب أمريكى: لا يوجد اتصال حقيقى بين المواطن السويسرى والإسلام
◄ لا تزال أصداء ظهور نتائج الاستفتاء الشعبى بحظر المآذن فى سويسرا تلقى اهتمام الصحف العالمية، وقالت نيويورك تايمز فى مقال لبيتر ستام إن قرار سويسرا شوه صورتها وجعلها تظهر كدولة غير متسامحة وعنصرية، ولكن فى حقيقة الأمر لم يأخذ الشعب السويسرى هذا الاستفتاء على محمل الجد، وظنوا أنه لن يطبق.
ويشير ستام إلى أن المآذن لم تكن يوماً مشكلة فى سويسرا، فعددها لا يتعدى الأربع مآذن، وشيدت منذ عقود طويلة، والأكثر من ذلك أن معظم المساجد تقع فى المقاطعات الصناعية حيث لا يلاحظها أحد، وهنا تكمن المشكلة الحقيقية؛ فالمهاجرون المسلمون "لا يعيشون معنا وإنما إلى جانبنا، مثل الفرنسيين وألمانيا وإيطاليا، دون عداء أو تفاعل واضح".
ويرى الكاتب أنه لا يوجد اتصال حقيقى بين المواطن السويسرى والإسلام، فمن النادر رؤية نساء يرتدين الحجاب، أو النقاب، ومعظم الأشخاص يعرفون الإسلام عن طريق الأخبار ووسائل الإعلام، والتى تركز على أنباء الهجمات الإرهابية فى أفغانستان والخطط الإيرانية ومقترح معمر القذافى الغريب بإلغاء سويسرا.
واشنطن بوست
استمرار محنة الفتيات فى اليمن يوضح مدى الالتزام بالمبادئ القبلية
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على مشكلة متأصلة فى المجتمع الإيرانى منذ وقت طويل وهى عرض الفتيات للزواج فى سن مبكرة قد لا يتعدى فى أغلب الحالات الثمانية أعوام، وقالت فى تقرير لها إن المشكلة تتفاقم، حيث إن اليمن لا يضع سناً قانونية لتزويج الفتيات، وللحد من إجبارهن على الزواج.
وتشير واشنطن بوست إلى أن الكثير من الفتيات يصبحن أمهات بمجرد أن يصلن إلى سن البلوغ، وتعتبر اليمن واحدة من أكثر الدول التى تشهد ارتفاعاً فى معدلات وفيات الأمهات فى العالم، وتلفت الصحيفة إلى أن وفاة فتاة فى الثانية عشرة من عمرها وهى تلد ألقى الضوء على المخاطر الصحية الناتجة عن الزواج المبكر.
وترى الصحيفة أن العرائس الأطفال والأمهات الصغار تعتبران أبرز الدلائل على انتشار المبادئ القبلية مقابل اضمحلال الحداثة فى أفقر دول الشرق الأوسط.
الجارديان
بريطانيا أرادت شراء النفوذ لدى أمريكا عن طريق العراق
◄اهتمت الصحيفة بمتابعة مجرى التحقيق فى الدور البريطانى فى الحرب على العراق، وقالت إن شهادة نائب رئيس الأركان البريطانى أمام لجنة التحقيق دللت على أن بريطانيا حشدت قوة برية كبيرة لغزو العراق فى محاولة لشراء النفوذ لدى الولايات المتحدة.
وتنقل الصحيفة عن الجنرال أنتونى بيجوت قوله أمام لجنة التحقيق إنه باتخاذ دور عسكرى كبير أمكن بريطانيا من التدليل للأمريكيين على أنها "لاعب جاد"، فاستعداد بريطانيا لحشد قوة لها وزنها فى العمليات "سيعزز" إلى أقصى حد مكانة بريطانيا لدى العسكرية الأمريكية "أنت تشترى ذلك بمشاركتك واستعدادك لا لنشر القوات على الأرض فحسب بل وللمخاطرة بالأرواح".
غير أن الصحيفة تلفت النظر إلى الشهادة التى أدلى بها رئيس الأركان حينئذ نفسه وهو اللورد بويس يوم الخميس والذى أوضح- كما تقول- أنه لم يكن لبريطانيا تأثير يذكر على السياسة الأمريكية وخاصة حول ما يجب فعله بعد الغزو.
وتنقل الجارديان عن اللورد بويس قوله "لقد كنت دائما شديد القلق حول مدى فقر المساهمة الأمريكية".
التليجراف
تكرار حوادث النقل بمصر بسبب استمرار ضعف البنية التحتية..
◄اهتمت الصحيفة بحادث تصادم قاربين بنهر النيل، حيث ذكرت الصحيفة أن عشرات الركاب فى عداد المفقودين إذ قد يكونون تعرضوا للغرق على إثر الحادث الذى وقع شمال مصر.
وقالت الصحيفة إن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، إذ تتكرر فى مصر حوادث النقل وهذا يرجع أساسا إلى ضعف البنية التحتية بالبلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمنى مصرى- لم تذكر اسمه- أنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القاربين مشيرا إلى أنه تم إنقاذ 13 راكبا، إلا أن شهود عيان أكدوا أن عدد الركاب فى الزورقين يتراوح بين 50 و60 راكبا.
يذكر أن فى 2006 توفى 1000 مصرى بسبب حادث غرق العبارة السلام فى البحر الأحمر.
التايمز
رئيس بلاك ووتر كان عميلا سريا للـ سى آى إيه..
◄كشفت الصحيفة عن أن إيرك برنس رئيس شركة "بلاك ووتر" الأمنية، والتى تعمل بالعراق، كان عميلا سريا لدى وكالة المخابرات المركزية الـ سى آى إيه.
إذ ذكرت الصحيفة أن هناك ادعاءات تشير إلى أن برنس لديه ملف خاص بالمقر الرئيسى للوكالة ومهمته بناء القدرة على تعقب وقتل مسلحى القاعدة لصالح الحكومة الأمريكية أينما وجد.
وقد أدلى بهذه التصريحات السيد برنس وآخرون ممن يعرفون أنشطته، مما يجعلها تشكل جزءا من التحقيق القابل للانفجار فى حياة المعروف بأنه أفضل المرتزقة الأمريكيين.
وبجانب عمل برنس فى العراق، أنشأ أقرب قاعدة عمليات أمريكية متقدمة على الحدود الباكستانية فى أفغانستان، كما ساعد على تدريب فريق الاغتيال بوكالة المخابرات المركزية التى ساعدت على اصطياد كبير ممول القاعدة فى ألمانيا، كما يضع عبد القدير خان العالم النووى الباكستانى ضمن قائمة أهدافه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
زيادة عدد القوات فى أفغانستان يوضح مدى التشابه بين أوباما وبوش
◄ واصلت الصحيفة متابعتها لقرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بزيادة عدد القوات بأفغانستان، وقالت إن أوباما عارض بشدة أثناء حملته الانتخابية استراتيجية نظيره السابق، جورج بوش بزيادة عدد القوات فى العراق، ولكنه مع ذلك لم يعترف علناً حتى الآن بنجاح هذه الاستراتيجية.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن أوباما أخبر مستشاريه منذ ما يقرب من شهر أن زيادة عدد القوات فى العراق "كان شيئاً جيداً"، كما أوضح معاونوه خلال الأيام القليلة الماضية أن قرار زيادة قوة تبلغ قوامها 30 ألف شخص بحلول الصيف المقبل استلهم جزئياً من نجاح الجهود الأمريكية فى العراق، وهو الأمر الذى شكل الأمل الأخير بالنسبة لمعاونى الرئيس بوش فى أن المؤرخين سيعطونهم بعض التقدير الذى يستحقونه عندما يكتبون تاريخ الحرب المثيرة للجدل.
وتؤكد الصحيفة على التشابه الكبير التى يجمع بين استراتيجيات زيادة القوات لكل من أوباما وبوش، الأمر الذى دفع وزير الدفاع، روبرت جيتس، المسئول الوحيد الذى عاصر عهد بوش أن يخبر الكونجرس "هذه الزيادة الثانية التى أدافع عنها هنا".
كاتب أمريكى: لا يوجد اتصال حقيقى بين المواطن السويسرى والإسلام
◄ لا تزال أصداء ظهور نتائج الاستفتاء الشعبى بحظر المآذن فى سويسرا تلقى اهتمام الصحف العالمية، وقالت نيويورك تايمز فى مقال لبيتر ستام إن قرار سويسرا شوه صورتها وجعلها تظهر كدولة غير متسامحة وعنصرية، ولكن فى حقيقة الأمر لم يأخذ الشعب السويسرى هذا الاستفتاء على محمل الجد، وظنوا أنه لن يطبق.
ويشير ستام إلى أن المآذن لم تكن يوماً مشكلة فى سويسرا، فعددها لا يتعدى الأربع مآذن، وشيدت منذ عقود طويلة، والأكثر من ذلك أن معظم المساجد تقع فى المقاطعات الصناعية حيث لا يلاحظها أحد، وهنا تكمن المشكلة الحقيقية؛ فالمهاجرون المسلمون "لا يعيشون معنا وإنما إلى جانبنا، مثل الفرنسيين وألمانيا وإيطاليا، دون عداء أو تفاعل واضح".
ويرى الكاتب أنه لا يوجد اتصال حقيقى بين المواطن السويسرى والإسلام، فمن النادر رؤية نساء يرتدين الحجاب، أو النقاب، ومعظم الأشخاص يعرفون الإسلام عن طريق الأخبار ووسائل الإعلام، والتى تركز على أنباء الهجمات الإرهابية فى أفغانستان والخطط الإيرانية ومقترح معمر القذافى الغريب بإلغاء سويسرا.
واشنطن بوست
استمرار محنة الفتيات فى اليمن يوضح مدى الالتزام بالمبادئ القبلية
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على مشكلة متأصلة فى المجتمع الإيرانى منذ وقت طويل وهى عرض الفتيات للزواج فى سن مبكرة قد لا يتعدى فى أغلب الحالات الثمانية أعوام، وقالت فى تقرير لها إن المشكلة تتفاقم، حيث إن اليمن لا يضع سناً قانونية لتزويج الفتيات، وللحد من إجبارهن على الزواج.
وتشير واشنطن بوست إلى أن الكثير من الفتيات يصبحن أمهات بمجرد أن يصلن إلى سن البلوغ، وتعتبر اليمن واحدة من أكثر الدول التى تشهد ارتفاعاً فى معدلات وفيات الأمهات فى العالم، وتلفت الصحيفة إلى أن وفاة فتاة فى الثانية عشرة من عمرها وهى تلد ألقى الضوء على المخاطر الصحية الناتجة عن الزواج المبكر.
وترى الصحيفة أن العرائس الأطفال والأمهات الصغار تعتبران أبرز الدلائل على انتشار المبادئ القبلية مقابل اضمحلال الحداثة فى أفقر دول الشرق الأوسط.
الجارديان
بريطانيا أرادت شراء النفوذ لدى أمريكا عن طريق العراق
◄اهتمت الصحيفة بمتابعة مجرى التحقيق فى الدور البريطانى فى الحرب على العراق، وقالت إن شهادة نائب رئيس الأركان البريطانى أمام لجنة التحقيق دللت على أن بريطانيا حشدت قوة برية كبيرة لغزو العراق فى محاولة لشراء النفوذ لدى الولايات المتحدة.
وتنقل الصحيفة عن الجنرال أنتونى بيجوت قوله أمام لجنة التحقيق إنه باتخاذ دور عسكرى كبير أمكن بريطانيا من التدليل للأمريكيين على أنها "لاعب جاد"، فاستعداد بريطانيا لحشد قوة لها وزنها فى العمليات "سيعزز" إلى أقصى حد مكانة بريطانيا لدى العسكرية الأمريكية "أنت تشترى ذلك بمشاركتك واستعدادك لا لنشر القوات على الأرض فحسب بل وللمخاطرة بالأرواح".
غير أن الصحيفة تلفت النظر إلى الشهادة التى أدلى بها رئيس الأركان حينئذ نفسه وهو اللورد بويس يوم الخميس والذى أوضح- كما تقول- أنه لم يكن لبريطانيا تأثير يذكر على السياسة الأمريكية وخاصة حول ما يجب فعله بعد الغزو.
وتنقل الجارديان عن اللورد بويس قوله "لقد كنت دائما شديد القلق حول مدى فقر المساهمة الأمريكية".
التليجراف
تكرار حوادث النقل بمصر بسبب استمرار ضعف البنية التحتية..
◄اهتمت الصحيفة بحادث تصادم قاربين بنهر النيل، حيث ذكرت الصحيفة أن عشرات الركاب فى عداد المفقودين إذ قد يكونون تعرضوا للغرق على إثر الحادث الذى وقع شمال مصر.
وقالت الصحيفة إن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، إذ تتكرر فى مصر حوادث النقل وهذا يرجع أساسا إلى ضعف البنية التحتية بالبلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمنى مصرى- لم تذكر اسمه- أنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القاربين مشيرا إلى أنه تم إنقاذ 13 راكبا، إلا أن شهود عيان أكدوا أن عدد الركاب فى الزورقين يتراوح بين 50 و60 راكبا.
يذكر أن فى 2006 توفى 1000 مصرى بسبب حادث غرق العبارة السلام فى البحر الأحمر.
التايمز
رئيس بلاك ووتر كان عميلا سريا للـ سى آى إيه..
◄كشفت الصحيفة عن أن إيرك برنس رئيس شركة "بلاك ووتر" الأمنية، والتى تعمل بالعراق، كان عميلا سريا لدى وكالة المخابرات المركزية الـ سى آى إيه.
إذ ذكرت الصحيفة أن هناك ادعاءات تشير إلى أن برنس لديه ملف خاص بالمقر الرئيسى للوكالة ومهمته بناء القدرة على تعقب وقتل مسلحى القاعدة لصالح الحكومة الأمريكية أينما وجد.
وقد أدلى بهذه التصريحات السيد برنس وآخرون ممن يعرفون أنشطته، مما يجعلها تشكل جزءا من التحقيق القابل للانفجار فى حياة المعروف بأنه أفضل المرتزقة الأمريكيين.
وبجانب عمل برنس فى العراق، أنشأ أقرب قاعدة عمليات أمريكية متقدمة على الحدود الباكستانية فى أفغانستان، كما ساعد على تدريب فريق الاغتيال بوكالة المخابرات المركزية التى ساعدت على اصطياد كبير ممول القاعدة فى ألمانيا، كما يضع عبد القدير خان العالم النووى الباكستانى ضمن قائمة أهدافه.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة