الأمين العام لـ"أوابك" ينفى تناقص احتياطات البترول

نفى عباس تقى الأمين العام لمنظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك) ما يتردد حول التناقص المستمر فى الاحتياطات النفطية أو فى أنه فى طريقه للنضوب، لافتا إلى أن جميع التقديرات تؤكد تزايد الاحتياطات النفطية فى مناطق كثيرة فى العالم.

وقال تقى فى تصريح خاص لليوم السابع إن كثيرا من الدول المستهلكة تفرض ضرائب على النفط المستورد حتى إن بعض التكتلات الاقتصادية تضع ضمن خططها فرض ضرائب عالية على الوقود الأحفورى والواردات النفطية بشكل خاص "وهو الأمر الذى يقلق الجميع.

وأكد الأمين العام للمنظمة إن النفط سيظل هو المصدر الرئيسى للطاقة خلال الفترة القادمة رغم المحاولات التى تقوم بها بعض التكتلات الاقتصادية للحد من الاعتماد عليه بوضع سياسات تقلل من الاعتماد عليه تدريجيا بحجة الانبعاثات التى تؤثر فى البيئة.

وأشار تقى إلى أن السعر المناسب للنفط بالنسبة للمنتجين والمستهلكين هو السعر الذى لا يؤثر سلبا على النمو الاقتصادى وعلى الطلب العالمى على النفط، ويولد عائدات كافية لتمويل عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الدول المنتجة من جهة ويوفر استثمارات كافية فى قطاع البترول للحفاظ على استقرار الأسواق العالمية من جهة أخرى.

وكشف تقى عن وجود العديد من الاجتماعات التنسيقية التى تنظمها منظمتا (أوابك) و(أوبك) لمناقشة موضوع التغيرات البيئية حيث تجتمع الوفود المشاركة فى هذه الاجتماعات يوميا من أجل توحيد وتنسيق مواقفها فى القضايا التى يتم طرحها فى الاجتماع.

وقال تقى إن جدول أعمال المؤتمر تضمن إقرار الميزانية العامة للمنظمة وميزانية الهيئة القضائية لعام 2010 والتعاون مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية فى مجال البيئة والتغير المناخى، والتحضير للاجتماع الذى سينعقد الاثنين القادم بالدانمارك.

وأكد تقى وجود تنسيق بين منظمة "الأوابك "والـ"أوابك "ووجود العديد من الاجتماعات الثنائية، لافتا إلى أن أوابك دورها هو إعداد الدراسات عن وضع سوق البترول والغاز وتحديد حجم الإمدادات النفطية وحجم الاستهلاك، أما منظمة الاوبيك فهمى المسئولة عن تحديد الأسعار طبقا لتلك الدراسات ومتطلبات السوق.