أبو الغيط يبحث توفير فرص عمل جديدة للمصريين بالكويت

السبت، 05 ديسمبر 2009 03:40 م
أبو الغيط يبحث توفير فرص عمل جديدة للمصريين بالكويت وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
رسالة الكويت- يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق غداً فى الكويت اللجنة المشتركة الكويتية- المصرية فى دورتها الثامنة برئاسة وزيرى الخارجية أحمد أبو الغيط والشيخ الدكتور محمد الصباح، وهى الدورة التى ستتناول التوقيع على عدد من الاتفاقيات فى عدة مجالات منها التعاون الثقافى والعلمى والتخطيط القومى والإسكان والتعليم والإعلام والسياحة والجمارك، بالإضافة إلى مناقشة تطوير سبل الرعاية للجاليات المصرية فى الكويت.

وشدد السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية على أهمية عقد الدورة الثامنة من اللجنة المشتركة المصرية الكويتية، والتى تأتى فى إطار جولة خليجية لوزير الخارجية تضم بالإضافة إلى الكويت دولة الإمارات وسلطنة عمان والبحرين، مشيراً إلى أن جولة وزير الخارجية الخليجية تأتى فى إطار التحرك المصرى المكثف لدعم علاقات التعاون بين مصر ودول الخليج، مضيفاً أن مشاورات وزير الخارجية خلال الجولة ستركز بشكل أساسى على إيجاد وتوفير فرص عمل جديدة للمصريين، والتعرف على احتياجات حكومات هذه الدول من الأيدى العاملة المصرية، مع بحث تحسين أوضاع العمالة المصرية بالخليج، والتفاوض حول شروط عمل أفضل مع عرض مشاكل المصريين فى هذه الدول والسعى لحلها، وتيسير فرص الإقامة لأسر المصريين العاملين فى الخارج، وتبادل الإعفاء من رسوم التأشيرات بالنسبة للجوازات المهمة والخاصة، مع بحث كيفية دعم التبادل التجارى ومنع الازدواج الضريبى وتيسير منح التأشيرات لرجال الأعمال، من خلال عدة اتفاقيات يتم التوقيع عليها.

من جانبه قال سفير مصر لدى الكويت السفير طاهر فرحات إن اجتماع اللجنة واستمرارية انعقادها بصورة منتظمة سنويا يدل على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ويؤكد الحرص على مزيد من التلاحم بينهم، مضيفاً أن هذه اللجنة من أكثر اللجان المصرية المشتركة مع الدول انتظاما فى عملها وهو ما يعكس حرص الجانبين الكويتى والمصرى على دفع العلاقات الثنائية، وتوسيع مجالاتها، وتعميق الاستفادة المتبادلة منها.

وقال فرحات إن العلاقات بين الدولتين تضرب بجذورها فى التاريخ إلى ما قبل استقلالهما، وتتشعب فى مجالات مختلفة سواء سياسية أو اقتصادية أو تجارية أو تعليمية أو تربوية وبجميع أبعادها المختلفة، موضحاً أن وجود الجالية المصرية فى الكويت ودورها فى عملية البناء والتنمية مع أشقائهم الكويتيين، إلى جانب تزايد الوجود الكويتى فى مصر سواء من خلال الاستثمارات المشتركة أو الطلبة الدارسين فى الجامعات والمعاهد والكليات، أو من خلال السياحة، كل هذا يوسع هذه المجالات ويدفع بها نحو آفاق عمل جديدة، ويؤكد اهتمام الطرفين بتحقيق مزيد من التلاحم والتناغم فى علاقات البلدين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة