عبر عضو المجلس الثورى لحركة فتح زياد أبو عين عن رفض السلطة الفلسطينية لعزل أو تجزئة قطاع غزة خارج الجغرافيا السياسية للسلطة الفلسطينية التى تخصص 60% من ميزانيتها لصالح الشعب الفلسطينى هناك، مشددا على أن السلطة لن تسلم بالوضع الحالى، وإقامة إمارة إسلامية فيها بعيدا عن نفوذها، مشيرا إلى أن كل الخيارات مفتوحة أمام السلطة لتحرير غزة من قبضة حماس، إذا فشلت الجهود السلمية لذلك.
وأوضح أنه طالما حماس ترفض التوقيع على المصالحة فسيكون هناك سياسة جديدة، وآليات أخرى لتحرير الشعب الفلسطينى فى غزة وإشراكه فى الحياة السياسية، واتهم أبو عين حركة حماس بالعمل على الإبقاء على الانقسام، وقال فى تصريحات لموقع حركة فتح "لقد حاولنا أن ننهى هذا الملف بالحوار لكن حماس مازالت تصر على فرض الانقسام، وهذا لا يمكن أن يستمر وستكون لنا خيارات فى هذا المجال، وكل السيناريوهات مشروعة لتحرير شعبنا فى غزة، بما فى ذلك السيناريو الأمنى".
وعلى صعيد آخر أشار أبو عين إلى أن المجلس الثورى لحركة فتح سيعقد اجتماعا تشاوريا يوم السبت المقبل فى رام الله، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية قبيل انعقاد المجلس المركزى، والمزمع تنظيمه فى 15 من ديسمبر الجارى، لافتا إلى أن الاجتماع سيتناول آخر التطورات التى أعقبت خطاب الرئيس محمود عباس ومجمل القضايا الداخلية الخاصة بالوضع الفلسطينى وتوجهات الحركة، خلال المرحلة المقبلة، خاصة فى ظل الموقف الإسرائيلى والمواقف الدولية وتطورات الوضع الداخلى، مثل التوجه لإعلان الدولة الفلسطينية وتحميل إسرائيل المسئولية كاملة حول تعطيل عملية السلام، من خلال استمرارها فى الاستيطان وتهويد القدس، والترحيب بالموقف الأوروبى الخاص بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967.
عضو المجلس الثورى لحركة فتح زياد أبو عين
كتبت آمال رسلان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
