غريب وسطْ الديار ســـــــاير فقير الحــال مالوش صاحب
بيتعّكِز يَدُوب يــــــــــــــمشى ووشهُ من التعب شــــــاحب
ف إيدهُ سجاره خلّصانــــــــه وطالع منها دُخانـــــــــــــــه
صوابعُه صفرا بهتانـــــــــــه ولونهــــــا من الصَفار قالب
تشوفُه الصحه عدْمانـــــــَــه ورايح حالتُه كحيانـــــــَـــــه
ونظرة عينُه قلقانــَـــــــــــــه وشعرُه من الزمن شـــــايب
حاولت ف يوم أقّرب لــــــُــه وجيت نفس المكان قبلــُــــه
يفوت الوقت واحسب لــُـــــه لقيتُه من المكـــــــان غايب
وقِفت هناك وانا حـــــــــــاير سألت الناس عن الســــــاير
قالولى ف الكفن صـــــــــاير مفيش غير السكون غالــــب
ياخوفى الدنيـــــــــا تغدر بِى وتـــــــــــــرمينى وتلعب بى
وامــوت وحدى مفيش جنبى حبيب واحد ولا صـــــــاحب
زمن غدار مايـــــــــرحمشى علينا كلنـــــــــــــــــا بيمشى
ولا يغفل ولا ينــــــــــــامشى عن النـــــــــاسك أو الراهب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة