الحكومة الجزائرية تتهم "أوراسكوم"بالتهرب الضريبى
الجمعة، 04 ديسمبر 2009 09:58 م
رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس
الجزائر ـ عيسى بازين
اتهمت الحكومة الجزائرية شركة "أوراسكوم تليكوم" بالتهرب من الضرائب، نافية وجود أى ترابط بين موقفها من الشركة والمباراة التى جمعت بين المنتخبين المصرى والجزائرى. وقال الوزير الأول الجزائرى أحمد أويحى، إن مسالة مطالبة شركة "أوراسكوم تيليكوم" بدفع ضرائبها لا علاقة له إطلاقا بمباراة كرة القدم التى جمعت المنتخبين الجزائرى والمصرى فى إطار تصفيات كأس العالم 2010، كاشفا عن أن الجزائر لن تتساهل مع الشركة المصرية التى تنشط فى الجزائر تحت اسم "جيزى" مهما كانت الظروف، وهذا احترام للدولة الجزائرية والقوانين التى تحكمها.
واستبعد أويحى فى الندوة عقدها أمس، الخميس، أى خلفيات سياسية أو تصفية حسابات عندما طالبت مصلحة الضرائب الجزائرية الشركة المصرية بتسديد ضرائبها التى تقارب 600 مليون دولار، مؤكدا على أن المسألة تجارية بحتة، وعلى الشركة احترام القوانين الجزائرية كبقية الشركات التى تعمل فى الجزائر. كما اتهم الوزير الأول الجزائرى شركة "أوراسكوم تيليكوم" التى يملكها رجل الأعمال نجيب ساوريس بالتهرب الضريبى، وتحويل أموال ضخمة فى شكل أرباح إلى الخارج.
على صعيد آخر قال وزير الخارجية الجزائرى مراد مدلسى إن الحديث عن تعويض الشركات المصرية فى الجزائر بعد الخسائر التى تكبدتها بسبب مخلفات لقاء الجزائر مع مصر سابق لأوانه، لأن القوانين تختلف ما بين الجزائر ومصر، لأن المؤسسات المتضررة قامت بتأمين ممتلكاتها قبل انطلاق استثماراتها فى الجزائر.
وتزامنت تصريحات مدلسى مع التقرير الذى أصدرته اللجنة الحكومية المصرية المكلفة بحصر خسائر الشركات المصرية فى الجزائر التى قدرها الطرف المصرى بـ 183 مليون دولار، وهو الرقم الذى اعتبره خبراء الاقتصاد فى الجزائر مبالغا فيه.
ومن المرتقب أن يتباحث وزير الطاقة والنفط الجزائرى شكيب خليل مع السلطات المصرية فى هذا الموضوع غدا السبت، على هامش حضوره مؤتمر منظمة الدول العربية المصدرة للنفط الذى يفتتح بمصر.
وبخصوص العمال المصريين الذين غادروا الجزائر قبل عيد الأضحى والمقدر عددهم بـ900 عامل، ولم يعد منهم إلا عدد قليل، فقد وجهات لهم شركة "فورفيت" آخر إنذار من أجل الالتحاق بمناصب عملهم، وإلا سيتم استبدالهم بعمال آخرين، وهذا بهدف استكمال المشاريع فى آجالها المحددة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت الحكومة الجزائرية شركة "أوراسكوم تليكوم" بالتهرب من الضرائب، نافية وجود أى ترابط بين موقفها من الشركة والمباراة التى جمعت بين المنتخبين المصرى والجزائرى. وقال الوزير الأول الجزائرى أحمد أويحى، إن مسالة مطالبة شركة "أوراسكوم تيليكوم" بدفع ضرائبها لا علاقة له إطلاقا بمباراة كرة القدم التى جمعت المنتخبين الجزائرى والمصرى فى إطار تصفيات كأس العالم 2010، كاشفا عن أن الجزائر لن تتساهل مع الشركة المصرية التى تنشط فى الجزائر تحت اسم "جيزى" مهما كانت الظروف، وهذا احترام للدولة الجزائرية والقوانين التى تحكمها.
واستبعد أويحى فى الندوة عقدها أمس، الخميس، أى خلفيات سياسية أو تصفية حسابات عندما طالبت مصلحة الضرائب الجزائرية الشركة المصرية بتسديد ضرائبها التى تقارب 600 مليون دولار، مؤكدا على أن المسألة تجارية بحتة، وعلى الشركة احترام القوانين الجزائرية كبقية الشركات التى تعمل فى الجزائر. كما اتهم الوزير الأول الجزائرى شركة "أوراسكوم تيليكوم" التى يملكها رجل الأعمال نجيب ساوريس بالتهرب الضريبى، وتحويل أموال ضخمة فى شكل أرباح إلى الخارج.
على صعيد آخر قال وزير الخارجية الجزائرى مراد مدلسى إن الحديث عن تعويض الشركات المصرية فى الجزائر بعد الخسائر التى تكبدتها بسبب مخلفات لقاء الجزائر مع مصر سابق لأوانه، لأن القوانين تختلف ما بين الجزائر ومصر، لأن المؤسسات المتضررة قامت بتأمين ممتلكاتها قبل انطلاق استثماراتها فى الجزائر.
وتزامنت تصريحات مدلسى مع التقرير الذى أصدرته اللجنة الحكومية المصرية المكلفة بحصر خسائر الشركات المصرية فى الجزائر التى قدرها الطرف المصرى بـ 183 مليون دولار، وهو الرقم الذى اعتبره خبراء الاقتصاد فى الجزائر مبالغا فيه.
ومن المرتقب أن يتباحث وزير الطاقة والنفط الجزائرى شكيب خليل مع السلطات المصرية فى هذا الموضوع غدا السبت، على هامش حضوره مؤتمر منظمة الدول العربية المصدرة للنفط الذى يفتتح بمصر.
وبخصوص العمال المصريين الذين غادروا الجزائر قبل عيد الأضحى والمقدر عددهم بـ900 عامل، ولم يعد منهم إلا عدد قليل، فقد وجهات لهم شركة "فورفيت" آخر إنذار من أجل الالتحاق بمناصب عملهم، وإلا سيتم استبدالهم بعمال آخرين، وهذا بهدف استكمال المشاريع فى آجالها المحددة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة