يحتفل الأقباط اليوم، الجمعة، بعيد القديس أبو سيفين داخل الدير بمصر القديمة، حيث تُقام الصلوات والقداسات بالدير، ويصطف الشمامسة ليقيموا دورة الأيقونة حول الدير ويرددون الألحان والمديح ثم القداس.
يذكر أن القديس أبو سيفين ولد عام 225م من أبوين وثنيين، وسمى "فيلوباتير" (وهو اسم يونانى معناه: محب الأب)، وسرعان ما تحوَّل والديه إلى المسيحية، وبدأ يعظان ويوزعان الصدقات، وعَلَّما ابنهما التعاليم المسيحيّة.
وفى سن السابعة عشرة انضم القديس إلى الجيش، وسريعاً ما نال شهرة عالية كمبارز (بالسيف)، وكان بارعاً فى التخطيط الحربى، وحاول الإمبراطور إقناعه بالعدول عن ديانته وترك المسيحية، وعندما فشل بدأ يُعذِّبهُ بأساليب كثيرة منها الحرق، وتقطيع جسده بالمسامير، ولكن كان الله يعينه ويقوّيه، حتى تم قطع رأسه ونال إكليل الشهادة، وكان ذلك يوم 4 ديسمبر 250 ميلاديا.
البابا شنودة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة