رغم تضارب الحقائق والمعلومات حول طريقة إنقاذ المركبين «ممتاز1» و«أحمد سمارة» ومن صاحب الفضل فى تحريرهما من القراصنة الصوماليين، إلا أن الشىء الوحيد الذى يُعد فى حكم الحقيقة الثابتة، هو الدور البطولى الذى قام به أهالى وأسر الصيادين المختطفين هنا فى مصر، وكيفية نجاحهم فى الضغط على السلطات والأجهزة ليحولها إلى قضية رأى عام تتعلق بكرامة المصريين، وردة محمود غالى أحد هؤلاء الجنود المجهولين فى هذه القضية، فشقيقها محمود متزوج حديثا ولم يهنأ بزواجه ومن سوء حظه كانت أول مرة يشارك فيها ضمن رحلات صيد أما رضا ابن عمها فهو كما تقول هى: «حمله ثقيل ولديه أربعة أطفال من 6 إلى 8 سنوات ووالداه مسنان». وردة نجحت فى اجتذاب الصحف ووسائل الإعلام لتسليط الضوء على قضية أقاربهم من «الصيادين الغلابة» كما تقول هى نفسها، ولم تقف على ذلك بل كانت تشجع أهالى الصيادين على الذهاب كل يومين أمام مبنى الخارجية فى محاولة لدفع الوزارة لإجراء اتصالات من السلطات الصومالية لسرعة الإفراج عن المختطفين، ونجحت فى إقناع عدد من رجال الأعمال المتعاطفين مع القضية للتبرع لجمع مبلغ الفدية المطلوب، حتى عاد الصيادون إلى أرض الوطن سالمين.
وردة.. جندى فى كتيبة تحرير الصيادين من القراصنة
الخميس، 31 ديسمبر 2009 10:44 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة