يمكن اعتبارها مثيرة للجدل بالفعل، فقد خرجت عن طوع الحزب الوطنى، وانتقدت بعض سياساته، كما أنها خرجت عن قرارات نقابة الصحفيين بمنع التطبيع، فأثارت الجدل من جديد حول قرارات ترجع إلى 30 عاما مضت، وكل هذا مع كونها سيدة حققت قفزات مهنية مهمة.
فى يوم الإثنين 14 سبتمبر2009، استقبلت الدكتورة هالة مصطفى فى مكتبها بالأهرام شالوم كوهين السفير الإسرائيلى، ولم يكد «كوهين» يتخطّى بوابة «الأهرام» بشارع الجلاء، لاستقلال المصعد صوب مكتب الدكتورة «هالة مصطفى» رئيس تحرير مجلة الديمقراطية، حتى بدأت النظرات و«الهمهمات» بين الصحفيين ورجال الأمن والعاملين بالمؤسسة، وفى حين كان «كوهين» لم ينته بعد من أخذ «واجب الضيافة»، بالدور العاشر الذى تستقر فيه هيئة تحرير المجلة، تطاير الخبر من بين جدران مؤسسة الأهرام، ليستقر فى المؤسسات والدوائر الصحفية والإعلامية والأمنية، ولم تجد د.هالة مصطفى مفرّا من المواجهة مع العديد من التيارات، بعد أن وجدت نفسها متهمة بعدم الالتزام بقرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بحظر كل أشكال التطبيع المهنى والصحفى مع إسرائيل، أعقبت هذا اللقاء ضجة كبيرة ضد «هالة»، وصارت قضيتها مادة ثرية للصحف والفضائيات منذ ذلك الحين وحتى الآن. تعاملت د. هالة مع هذه الواقعة بثقة وتعالٍ، وألقت بالمسئولية على رؤسائها بالمؤسسة، معلِّقة على الزيارة بأنها تمت بالتنسيق معهم، وأن (الهدف) من وراء انتقادها ودعوة البعض لفصلها من عملها بالأهرام، وإسقاط عضويتها من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين هو (تشويه صورتها).
لمعلوماتك...
◄ 2001 اختيرت هالة مصطفى رئيساً لتحرير مجلة الديمقراطية بالأهرام
هالة مصطفى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة