منذ 11 سبتمبر..

نيويورك تايمز:الهجوم على قاعدة الـCIA الأكثرعنفا

الخميس، 31 ديسمبر 2009 10:37 م
نيويورك تايمز:الهجوم على قاعدة الـCIA الأكثرعنفا صحيفة نيويورك تايمز
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الهجوم الذى استهدف قاعدة (شابمان) التابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA فى إقليم خوست جنوب شرقى أفغانستان، والذى قتل فيه 8 مدنيين أمريكيين على الأقل ومعظمهم ضباط فى الوكالة، بأنه الأكثر عنفاً منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين سابقين فى CIA ومسئولين حاليين فى حلف شمالى الأطلسى (الناتو) - قولهم إن هذا الهجوم وجه كذلك صفعة قوية لهذه المنظمة التى فقدت فقط 90 من ضباطها فى تاريخ خدمتها منذ تأسيسها فى عام 1947.

ونسبت نيويورك تايمز إلى مسئول سابق فى CIA قوله إن ثمانية عاملين بالوكالة قتلوا لكنهم حذروا من أن التقارير الأولية القادمة من الميدان تكون عادة غير دقيقة. وقال المسئول السابق - الذى طلب عدم الكشف عن هويته، نظرا لأن الوكالة لم تعلق بشكل علنى على الهجوم - إن العدد النهائى للقتلى قد يكون أكبر بسبب أن هناك ستة جرحى من المدنيين الأمريكيين على الأقل.

وكانت CIA قد كشفت فى السابق عن أن أربعة من ضباطها قتلوا منذ هجمات 11 سبتمبر 2001. وقالت الصحيفة إن هذا الهجوم جاء بعدما كثفت فيه الوكالة من وجودها باستمرار فى أفغانستان وباكستان عبر العام الماضى وأحيانا أرسلت عملاء لها إلى قواعد نائية بدلا من سفارات محصنة بكثافة فى كابول وإسلام آباد.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن CIA كانت فى طليعة عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية فى جنوب آسيا، حيث نفذت موجة من الهجمات بالطائرات بدون طيار ضد عملاء القاعدة وطالبان فى الجبال الواقعة على امتداد الحدود الأفغانية الباكستانية.

وأضافت الصحيفة أن إقليم خوست الواقع على الحدود مع باكستان كان منطقة رئيسية للمتشددين الذين يرتبطون بصلات مع القاعدة التى تستغل المناطق القبلية التى تتسم بالفوضى كقاعدة للقيام بعملياتها.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن هناك هجمات متكررة استهدفت القواعد الأمريكية فى خوست، لكن من النادر إن لم يكن مطلقا ما عبر مهاجمون إنتحاريون بوابة رئيسية، لكن هجوم أمس الأربعاء اتسم بجرأة بشكل خاص، نظرا لأن المهاجم تمكن من اختراق قاعدة كثيفة الحراسة مخصصة للعمليات الحساسية.

وقال مسئول فى حلف شمال الأطلسى إن المهاجم تمكن من مراوغة الأمن والوصول إلى منطقة قرب قاعة رياضية فى القاعدة العسكرية، وتساءل عما إذا كان هذا المهاجم يعمل فى القاعدة العسكرية وله تصريح دخول؟.. أو أن خطأ من الأمن قد حدث بما سمح له بالدخول؟ .. أو ما إذا كان هناك عملاء آخرين مصرح لهم بالدخول؟

وترى صحيفة واشنطن بوست، أن الهجوم يمثل ضربة جريئة لعملاء المخابرات الأمريكيين فى طليعة عملياتهم المنوطة بها حملة مكافحة الإرهاب فى كل من أفغانستان وباكستان، أسفرت عن مقتل مسئولين يتلخص عملهم فى تخطيط الهجمات ضد طالبان، والقاعدة والجماعات المتشددة الأخرى الناشطة على الحدود بين الجارتين المسلحتين نووياً. ومن جانبها أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسئوليتها عن الهجوم الانتحارى.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة