ميدينوف «طوق النجاة» للمغضوب عليهم فى «إنبى»

جاء تعاقد نادى إنبى مع المدير الفنى البلغارى ميدينوف لقيادة صفوف الفريق الأول بدءاً من مباريات الدور الثانى، بعد النتائج المخيبة للآمال فى الفترة الأخيرة، وتذبذب أداء معظم اللاعبين، ليصبح حجر أساس عودة الاستقرار والطموح للفريق، خاصة أن أحد الأسباب الرئيسية فى الأزمات الأخيرة يعود لأمور معنوية ونفسية، بعيداً عن الفنيات وكرة القدم.

معظم اللاعبين أصابتهم حالة من التفاؤل بعد قدوم مدير فنى أجنبى خلفاً لضياء السيد، ومن قبله أنور سلامة لعدم وجود علاقة سابقة بينه وبين أى لاعب، لذلك فإن سياسة الاختيار ستكون بناء على الجهد المبذول فى التدريبات، مما يتيح الفرصة لعدد من الأسماء البعيدة عن المشاركة فى أغلب المباريات لتظهر من جديد.

أول توابع التعاقد مع ميدينوف هو قرار مصطفى جعفر مهاجم الفريق بالبقاء وعدم الانتقال إلى النادى المصرى بعد وصول المفاوضات بين الطرفين إلى المرحلة النهائية، والاتفاق على كل شىء، ولكن بمجرد قدوم المدير الفنى البلغارى قرر جعفر عدم الانتقال إلى المصرى، خاصة أن اللاعب أبدى تخوفاً كبيراً من جماهير بورسعيد فى حالة ظهوره بشكل سيئ، مما قد يؤدى إلى تعرض عائلته المقيمة هناك لأى مضايقات. كما أن محمد إبراهيم مهاجم الفريق كان قد طلب الرحيل قبل قدوم ميدينوف، ولكنه تراجع بعد ظهور أمل جديد بالمشاركة والعودة للملاعب، وهو نفس الأمر الذى ينطبق على أكثر من لاعب ممن طالبوا بالرحيل.

كل هذه الأمور تدل على عودة الاستقرار إلى صفوف النادى البترولى بعد فترة عصيبة قادها تذمر اللاعبين البعيدين عن المشاركة فى المباريات الرسمية.