قالوا إنه يحب الكفيار والنكات المبتذلة..

منشقون من حراس خامنئى يكشفون جوانب شخصية فى حياته

الخميس، 31 ديسمبر 2009 07:00 م
منشقون من حراس خامنئى يكشفون جوانب شخصية فى حياته صحيفة الديلى تليجراف
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول إعلان عن جوانب حياته الخاصة، كشف حراس خاصون عن أية الله خامنئى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، أن المرشد الذى يقود البلاد منذ 20 عاما يعشق أكل الكفيار وتبادل النكات المبتذلة.

ويكمل المنشق المختبئ فى فرنسا أن الخامنئى يعشق اغتناء المجوهرات، وأنه يعانى من نوبات اكتئاب التى يخرج منها جزئيا بسماع النكات المبتذلة مع رجل الدين من الرتبة المتوسطة.


وقد كشف ثلاثة من رجال الاستخبارات الإيرانية المنشقين الفارين خارج إيران، عن وثائق تختص باتصالات الأعمال الواسعة لعائلة الخامنئى، والتى تتضمن مصالح مع المصنعين الأوروبيين وشركات المحمول بأفريقيا وأسواق السلع الدولية.

كما أن خامنئى، من عاشقى الفروسية ويمتلك ما يقرب من 100 حصان من أجود الأنواع، وله عباءات مصنوعة من شعر الجمال التى يربيها خصيصا.

وإلى جانب ذلك يمتلك الخامنئى مملكة مكونة من ستة قصور، اثنين منها مجهزة بمعدات نووية لمواجهة أى هجوم إلى جانب مستشفى مجهزة بفريق من الأطباء يشرف عليها وزير الصحة السابق.

وتتضمن الوثائق التى يكشف عنها الرجال الثلاثة معلومات جديدة تربط أية الله خامنئى بالهجوم الوحشى على المحتجين عقب الانتخابات الرئاسية فى يونيه، وأنه ما لا يقل عن ثلاثة تم تعذيبهم حتى الموت بسجن خازيراك، كما تم تعيين حسين طاب فى عملية مراقبة واسعة على كبار المسئولين لصالح خامنئى.

ويكشف رجال الاستخبارات عن أن مجتبى خامنئى الابن الثانى للمرشد، يبرز كشخصية مؤثرة فى المصالح التجارية والذى لعب دورا بارزا فى تنظيم ميليشيا الباسيج التى تعاملت بعنف مع المتظاهرين.

وتشير الديلى تليجراف إلى أن الحارس الذى كشف هذه المعلومات والذى كان ضمن 200 فرد من فريق حماية الخامنئى، يقيم فى منزل أمن فى فرنسا تم إعداده من قبل زعيم الحركة الخضراء الذى تم نفيه محسن مخملباف والذى يعمل مخرج أفلام. وتضيف الصحيفة أن مصداقية كلام الحارس تعزز بنفيه للشائعات المنتشرة فى إيران بأن الخامنئى يستخدم الأفيون.

ويزعم مخملباف، أن الحركة الخضراء جمعت معلومات عن استثمارات أسرة الخامنئى فى الخارج، وقال "إذا كانت الحكومات الغربية جادة فى فرض ضغوط اقتصادية على النظام فعليها تتبع هذه المعلومات ومصادرة الحسابات المصرفية وودائعهم وإعادتها للشعب الإيرانى".

هذا وقد رفضت السفارة الإيرانية التعليق على هذه الادعاءات.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة