أكد مصدر أمنى مسئول أن الأمن الليبى قام بنقل جثة شاب مصرى عقب إطلاق النار عليه داخل الأراضى الليبية، ووضعه فى منطقة القوس وهى المسافة الفاصلة بين حدود البلدين، وذلك للتخلص من المسئولية وإلقائها على عاتق الجانب المصرى.
كان الأمن المصرى قد عثر عند القوس الحدودى بين البلدين على جثة ع. م (20 سنة) من أهالى مدينة سيدى برانى التى تبعد عن الحدود بحوالى 80 كيلو متر، ويعمل فى التجارة ونقل البضائع بين مصر وليبيا حيث تعرض لإطلاق نار من الجانب الليبى، أثناء محاولته التسلل من ليبيا والعودة الى مصر وهو يحمل كمية من البضائع.
ونفت المصادر الأمنية بالأجهزة المختلفة أن يكون الشاب قد قتل برصاص الأمن المصرى، حيث إن جميع المؤشرات تؤكد أنه قتل برصاص الجانب الليبى، وأشارت المصادر إلى أنه تم التحقق من عدم إطلاق أى نيران من الجانب المصرى.
على جانب آخر تشهد مدينة السلوم حالة من الغضب من أهالى المدينة وأهالى القتيل الذين توافدوا على المستشفى المركزى الذى نقلت إليه الجثة فى انتظار تصريح النيابة بدفن الجثة.
ليبيا أبعدت جثة المصرى عن أراضيها لتنفى مسئوليتها
الخميس، 31 ديسمبر 2009 10:27 م