انتقد الكاتب البريطانى روبرت فيسك صمت المسلمين على إعدام السلطات الصيبنية للمواطن البريطانى المسلم أكمل شيخ، بعد إدانته بالاتجار فى المخدرات رغم ما تردد عن معاناته من مشكلات عقلية.
وقال إن أئمة الأزهر والتدريس فى العالم من القاهرة ومكة المكرمة ومن قم ومشهد، التزموا الصمت إزاء إعدام الرجل بالحقنة القاتلة فى أورومتشى.
وأضاف الكاتب، أن الاقتصاد الصينى قادر على إخراس حتى أكثر رجال الدين شجاعة إنسانية فى العالم الإسلامى. فبعد أن وعدت الصين بمعارضة الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، وإن كان ذلك لمصلحة ذاتية، فما الذى يمكن أن يفعله العرب عندما تقوم الصين بقتل مهرب مخدرات مسلم.
ولم يقتصر حديث فيسك عن هذه الواقعة، بل تساءل عن عدد رجال الدين المسلمين الذين أدانوا إعدام المسلمين الويجور الصينيين أو قتل المتظاهرين المسلمين، ففى إيران الذين قتلوا بإذن من نفس رجال الدين الذين يجب أن يظهروا التعاطف معهم. وكم عدد المسلمن الذين أدانوا تعذيب السجناء المسلمين فى مصر أو حتى المذبحة الضخمة بحق مليون ونصف مليون مسلم فى الحرب العراقية الإيرانية.
ولا يوجد حكم فى الإسلام، يقول إن الانتقاد أمر مقدس، فرجل الدين الشيعى اللبنانى محمد حسين فضل الله، والذى استهدفته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عام 1985 بسبب دعمه المعنوى لحزب الله، هو أحد القليلين من رجال الدين الذين تحدثوا ضد الظلم علناً فى العالم الإسلامى.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
صحيفة الإندبندنت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة