فاروق: أخبرت الـ"سى أى إيه" بتطرف أبنى قبل الحادث بخمسة أسابيع

فى إطار متابعتها لمحاولة تفجير طائرة أمريكية على يد عمر فاروق عبد المطلب، الطالب النيجيرى، كشفت صحيفة الديلى تليجراف حقائق جديدة عن القضية، حيث ذكر تقرير أمنى أن والد الطالب المتهم أبلغ وكالة الاستخبارات المركزية عن مخاوفه بشأن تطرف ابنه قبل أكثر من شهر من محاولة تفجير الطائرة فى ديترويت.

وقال مصدر لوكالة الـ"سى. إن. إن" إن والد الطالب قد تقابل وجها إلى وجه مع مسئول من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية فى نيجيريا، وأجرى عدة اتصالات هاتفية معه.

وقد تم إرسال التقرير لمقر الـ"سى أى إيه" بفرجينيا، لكن لم يتم نقل الكثير منه للوكالات الأخرى، وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس باراك أوباما قد دفع إلى الإدلاء ببيان حول الهجوم الفاشل بعد اضطلاعه على التقرير، وإرجاع الحادث إلى فشل الأجهزة الأمنية التى سمحت لعبد المطلب بالصعود على متن الطائرة.

وقال أوباما "منذ أسابيع وهذه المعلومات تم تمريرها لمسئولينا الإستخباراتيين، ولكنهم لم يقوموا بعملهم جيدا إذ أنهم لم يوزعوا اسم المشتبه به على قائمة المحظورين من الطيران".

وعلى جانب آخر، أشارت صحيفة التايمز إلى أن عبد المطلب كان قد نظم مؤتمرا تحت عنوان "أسبوع الحرب على الإرهاب" فى يناير 2007، إذ انغرس فى السياسات المتطرفة وقت دراسته، وقد تضمن المؤتمر محادثات حول خليج جونتانامو ومزاعم تعذيب السجناء والحرب على الإرهاب.

وتخشى مصادر أمنية من تأكيد حقيقة أن عبد المطلب تم تجنيده من قبل القاعدة أثناء دراسته بلندن، حيث كان التطرف الإسلامى متفشيا وقتها بالجامعات البريطانية.

وكانت تحقيقات مناهضة للإرهاب قد كشفت عن أدلة بأن المتطرفين يستخدمون المقابلات السياسية والدراسات الدينية لتحديد المجندين المحتملين.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.