ردا على ما نشرته «اليوم السابع».. «الصحة» تؤكد صلاحية «العناية المركزة» فى مستشفى شرم الشيخ الدولى .. وتعترف بأنها الوحيدة فى جنوب سيناء

الخميس، 31 ديسمبر 2009 11:05 م
ردا على ما نشرته «اليوم السابع»..  «الصحة» تؤكد صلاحية «العناية المركزة» فى مستشفى شرم الشيخ الدولى .. وتعترف بأنها الوحيدة فى جنوب سيناء الجبلى
تصوير: عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وزارة الصحة عن عدم وجود مستشفيات بمحافظة جنوب سيناء مجهزة لاستقبال الطوارئ والحوادث، وإجراء العمليات الجراحية المختلفة، باستثناء مستشفى شرم الشيخ الدولى الذى يعد أحد أهم مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة التابعة للوزارة.

وأوضحت الوزارة فى رسالة إلى «اليوم السابع» من الدكتور أحمد يحيى ثروت رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة ردا على ما نشرته الصحيفة فى عددها الأسبوعى بتاريخ 10 ديسمبر الجارى، بعنوان «الموت فى العناية المركزة.. أن 80 % من الغرف بمستشفيات سيناء ناقلة للعدوى وغير مطابقة للمواصفات.

وأوضح التقرير بخصوص حالة عربى أحمد السيد، المريض الذى نشرت «اليوم السابع» معلومات عن حالته، أنه أحتجز بمستشفى شرم الشيخ الدولى، فى 25 أكتوبر الماضى، وقضى بالمستشفى 17 يوما، تلقى خلالها الرعاية والعناية الكاملة إلى أن خرج منها فى 10 نوفمبر الماضى.

وشخّص البيان حالة المريض المبدئية بالقول أنه تعرض لتوقف مفاجئ بعضلة القلب، سببه رفرفة بطنيه وتم استقباله من جانب طاقم الطوارئ بالمستشفى، وكذلك طاقم العناية المركزة، وفور وصوله تم إنعاش قلبه ولم يكن مصابا بجلطة فى المخ، وكما المعتاد فى هذه الحالات تم وضعه على جهاز التنفس الصناعى لعمل مساعدة ميكانيكية للتنفس تخفف من الحمل على عضلة القلب.

إلا أن معاناة عربى من تلف فى خلايا المخ نتيجة طول فترة توقف القلب تسببت فى مد فترة تواجده على جهاز التنفس الصناعى، كما أشار بيان وزارة الصحة إلى أن المريض لم يعانِ طوال فترة تواجده بالمستشفى من التهابات ميكروبية أو مضاعفات رئوية أو تنفسية أو فى أجزاء أخرى من الجسم، بدليل أن مستوى الدم الأبيض لديه لم يتخط 9000.2 وهو المعدل الطبيعى لأى شخص، كما أن درجة حرارته لم تتخط 37.4 درجة فيما كان «مُُعامل الهيبوكسيك» يوم خروجه من المستشفى 363 وهو ما يدل، بحسب بيان الوزارة، على عمل الرئة لديه بكفاءة، و يؤكد استحالة إصابته بأى التهابات ميكروبية أو مضاعفات رئوية حتى تم تحويله إلى مستشفى القصر العينى فى 10 نوفمبر بناء على طلب من ذويه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة