وانشقاق بين موفاز وتسيبى ليفنى..

تصاعد التوتر فى حزب كاديما الإسرائيلى المعارض

الخميس، 31 ديسمبر 2009 07:08 م
تصاعد التوتر فى حزب كاديما الإسرائيلى المعارض تسيبى ليفنى زعيمة حزب كاديما
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة جيرازوليم بوست الإسرائيلية، إن موجة التوتر بدأت فى التصاعد داخل صفوف كوادر حزب كاديما بعد رفض تسيبى ليفنى زعيمة الحزب الاجتماع مع شاؤول موفاز الرجل الثانى فى الحزب لتحديد قائمة المرشحين لقيادة الحزب خلال الانتخابات القادمة.

ووفقاً لما ذكرته الصحيفة على موقعها الإلكترونى مساء اليوم، فإن موفاز، اعتبر أن رفض ليفنى يبرهن على خشيتها من التهديد الذى يمثله حيال قيادتها للحزب، الذى يعتبر الممثل الرئيسى للمعارضة فى إسرائيل، متهماً إياها فى بيان أصدره بأن "التردد والافتقار للقيادة سيؤدى الى تمزيق كاديما".

وكشف الناطق باسم موفاز، فى سياق عرضه لمطالب موفاز التى طلب بشأنها الاجتماع مع ليفنى، أنه بالرغم من كونه لم يمض سوى أقل من نصف عام على الانتخابات، إلا أن نصف أعضاء الحزب يجرون مفاوضات مع حزب آخر، ودعا إلى الأخذ برأى أعضاء الحزب، وأن يترك له حرية الاختيار بين ضعف وغطرسة ليفنى وقيادة موفاز للحزب.

من ناحية أخرى، أفاد استطلاع للرأى أجراه راديو إسرائيل بأنه فيما يبدو أن أيام ليفنى كرئيسة للحزب باتت معدودة، حيث أوضح أن ما يقرب من ثلث أعضاء كاديما يعتقدون أن ليفنى ليست بالشخص المناسب لشغل منصب رئيس الوزراء.

وتكهن الاستطلاع - أيضاً - بأنه إذا تم إجراء انتخابات فى الوقت الراهن، فإن مقاعد كاديما سوف تتقلص فى ظل رئاسته الحالية، وكشف أيضاً عن تأييد نسبة (36%) من أعضاء كاديما لمبادرة بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى الأخيرة بشأن انضمام الحزب لحكومة وحدة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة