وأشار أديب فى حوار خاص لبرنامج "العاشرة مساءً" مساء أمس، الخميس، إلى أن النموذج كان واضحاً، والرئيس مبارك دائماً يلعب دور المنقذ فى المشاكل ويعمل على حل، لدرجة أنه تدخل لحل مشكلة القمامة، وهى ليست وظيفته، كما تدخل لحل أزمة مصر والجزائر، ومشكلة عصام الحضرى، وكل إنسان له قدرة محددة، وعادة فى العالم مساعدين الرئيس هم الذين يحملونه لحل المشاكل والأزمات، وهم يشكلون الذراع القوى والكتف الذى يحمل الرئيس، وهذا بعكس ما يحدث فى مصر، فالرئيس هو الذى يحمل المسئولين ويعمل على حل مشاكلهم، مؤكداً أن الرئيس مبارك هو الزعيم التاريخى منذ عهد محمد على، لأنه يحمل مشاكل المسئولين.
وعندما سألته الشاذلى، هل معرفة المسئولين، بأن الرئيس سوف يتدخل فى نهاية المطاف لحل المشاكل يؤدى بهم للتراخى؟ أجاب أديب أن الرئيس مبارك يلعب دوراً حيوياً فى حياة المصريين، وفى حال خلو منصب الرئيس نصبح فى مشكلة حقيقية، لأننا نفتقد سياسة الانتقال السهلة والمرنة والسلسة فى انتقال السلطة، مؤكداً أنه فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر كان يوجد نائب رئيس، وكذلك فى عهد السادات، مشيراً إلى للمادة 76 والفارق بين الغرض والنية الصادقة والحيثيات التى صيغت بها هذه المادة، مما يمنع البعض من الترشح للرئاسة.
وأشارت الشاذلى إلى نية ترشح محمد البرادعى للرئاسة وفكرة الهجوم الشرس الذى تعرض له، ورد عليها أديب بأن البرادعى لم يقل أنه سوف يرشح نفسه، وعندما وجد الهجوم عليه قال: "ولما لا أرشح نفسى"، مشيرا ًإلى أننا "خلقنا أيمن نور من قبل والآن البرادعى، والدور على عمرو موسى"، ومعيباً على الذين يفعلون ذلك لأنهم يسيئون لسمعة مصر، مؤكداً أن حسنى مبارك الإنسان لا يحمل فى قلبه أى ضغينة لأى مخلوق، وليس لديه أى مشكلة، والناس هم من يثيرون ذلك كما يفعل "السكيوريتى" وجماهير الكرة عندما يضرون بالفريق بتصرفاتهم، والنظام السياسى إذا فشل لا يكون بسبب الفريق المضاد، بل يكون الفشل من داخل الفريق نفسه.
وأكد أديب، أن مأساة مصر هى عدم وجود تجربة من داخل المطبخ السياسى، مشيراً إلى أن الأعداد فى مصر كثيرة، ولكن من هم الكفاءات الفعلية، معيباً على النظام إطالة المدة لمسئولين، خاصة التنفيذيين، فى مناصبهم، مؤكداً أن اللاعبين الرئيسيين على الساحة السياسية كثيرون منهم، من وجهة نظر أديب:
ـ الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، مشيراً إلى كمية المسئولية التى ألقيت على عاتقه، ومنهجه فى التفكير والتعامل مع الأزمات داخل وزارته.
ـ الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى، وما قدمه من خدمات.
ـ المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، منوهاً إلى كمية القرارات التى أصدرها، وانحيازه للشعب، وأنه يحترم نفسه ويحترم القانون، كما أشارت الشاذلى إلى النائب العام أعاد لهذا المنصب قيمته وإحساس الناس به، خاصة فى مشكلة 6 أبريل 2008 بالمحلة وأنه نزل المحلة لحل المشكلة، وكذلك أزمة الدويقة وغيرها.
ـ الدكتور زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار، مشيراً إلى أن "النيويورك" كتبت عنده 18 صفحة أشارت خلالها إلى أنه قيمة مهمة جداً.
ـ الدكتور محمد عبد المنعم الصاوى وكيف استطاع أن يحول "منطقة خرابة" ويصنع منها ما يوازى وزارة ثقافة، قائلاً "أنا شخصياً أغار منه".
ـ المفتى على جمعة الذى أنشأ جمعية "مصر الخير" و"الصندوق الاستثمارى" و"بنك الطعام".
ـ المهندس نجيب ساويرس، وكيف استطاع أن ينتقل بالاستثمارات المصرية خارج حدود مصر إلى الدول العربية والأفريقية وغيرها.
أما عن شخصية عام 2009 السياسية من وجهة نظر أديب فكان الوزير عمر سليمان مدير المخابرات، فهو يراه أهم لاعب سياسى، بسبب كمية الملفات الموجودة عنده، والعمل على الحفاظ على أمن مصر القومى، وإنهاء المصالحة الفلسطينية، وملف العراق، وتبادل الأسرى، وغيرها الكثير.
وحول أزمة مصر والجزائر الأخيرة، أكد أديب أنها "أزمة العام"، مشيراً إلى توافر معلومات لدى بعض الجهات لما يحدث من إعدادات الجزائر والأسلحة البيضاء قبلها بـ15 يوماً، لكنها تكتمت ولم تفعل شيئاً، متسائلاً أين دور السفارة والسفير، واتحاد الكرة، مشيراً لوجود 300 شخص من أفراد الأمن عملوا على نقل المصريين من السودان، منوهاً لعدم وجود فن إدارة الأزمات، معتبراً اتحاد الكرة أول المخطئين، فكيف تم اختيار السودان؟، وأنه لابد من استشارة الجهات الأمنية، والترتيب لعدد التذاكر، وتجهيز الناس، مؤكداً أنها "أدنى لحظات الإحباط، وشعور المصرى بالمهانة"، ولابد أن تكون القرارات رادعة تجاه اتحاد الكرة.
فى حين اختار الرئيس مبارك ليكون شخصية العام على المستوى العربى، لأنه استطاع خلال 2009 أن يمنع انفجار مواقف شديدة جداً، منها غزة، حزب الله، قطر، الجزائر، ولولا أنه يتسم بالحكمة والقدرة على ضبط النفس فى القرارات لحدثت مشاكل لا حصر لها.
وعن قرار الجدار الفولاذى، أوضح أن عدد الأنفاق بين مصر وغزة 1200 نفق، بعمق 18 متراً على مساحة 11 كيلو متراً، مشيراً إلى أن المشكلة ليست فيما يخرج من مصر لغزة من معونات غذائية ومساعدات طبية، ولكن المشكلة فيما يأتى من غزة إلى مصر من أشخاص يعملون على ضرب أمن مصر القومى ودخول الأسلحة إلى حزب الله الحوثيين، بالإضافة إلى المخدرات وغيرها، مشيراً إلى أن الدولة الموجودة على حدودنا هى دولة إيران الإسلامية، موضحاً أن تمويل حماس يأتى من إيران وقطر، بالإضافة إلى 2 مليون دولار يومياً من دخل الأنفاق، الذى يؤجر النفق بـ20 ألف دولار فى اليوم الواحد، مشيراً إلى أن 95% من احتياجات غزة من الجانب الإسرائيلى، و5% فقط من الجانب المصرى، مؤكداً أن العبرة بفتح المعبر وغلق الأنفاق، وهذا هو الوضع الشرعى، موضحاً أن المعبر فتح 14 مرة استثنائية خلال 2009، وعبر 2045 معتمراً و70 ألف حاج و7 آلاف فلسطينى، واستطرد قائلاً "إحنا مش عارفين نبيع قضيتنا، إحنا أكتر دولة بتساعد فلسطين، ومش عارفين نسوق لأنفسنا، وبناخد على دماغنا".
وأكمل أديب قائلاً "مصر عندما تفتح المعبر تتحمل مخاطر فى هذا الموضوع، فلسطين تطالب بفتح النفق وليس فتح المعبر، ويجب أن ننظم عملية فتح المعبر ونغلق النفق، لأننا لا نستطيع فتح المعبر طوال الـ24 ساعة، لأن هناك جهتين للمعبر، غير المتسللين والمتفجرات، ويجب النظر للموضوع بدون خفة دم وتعاطف، والمأساة الموجودة أن "الرئيس" يتخذ القرارات السليمة التى تحمى أمن مصر وسلامة مصر، والنظام لا يستطيع التسويق لهذه القرارات.
أما عن شخصية العام العالمية فأعطها أديب لـ"رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، لأنه يعمل على مصلحة بلاده بشكل دائم، حيث استطاع أن يعقد اتفاقيات تجارية مع إيران والعراق والولايات المتحدة، مشيراً إلى تشدده تجاه إسرائيل، وتشدده فى موقفه من الإسرائيلى شيمون بيريز خلال مؤتمر دافوس العالمى، مشيراً لزيارة أوباما لتركيا، وقدرة أردوغان على اللعب السياسى، واستطاعته أن يحول كل سياسة لمنفعة لصالح بلاده.
"خطاب أوباما من جامعة القاهرة" كان خطاب عام 2009 لدى أديب، فى حين كان موقف أوباما من المستوطنات هو خيبة العام، مشيراً إلى أن ظاهرة باراك أوباما ظاهرة إيجابية ومن الممكن أن تتحول إلى نموذج، منوهاً إلى أن أوباما فاز بفضل برنامجه الانتخابى وخطة عمله الجيدة، وقدرته على اجتذاب مجموعات من الناخبين لم يكونوا يذهبون إلى صناديق الانتخاب من قبل، ويجب أن نسعى لحث الناس على التصويت فى الانتخابات، ومعرفة قيمة أصواتهم، كما يجب على المعارضة عمل حملة إقناع الناس بتسجيل أصواتهم، مشيراً إلى أن تمويل حملة أوباما كان من رجل الشارع البسيط.
ولفت أديب إلى أن مؤتمر كوبنهاجن، كان "مؤتمر العام"، بالرغم من أنه جاء مخيباً للآمال، وكذلك كلمة أوباما خلاله جاءت مخيبة للآمال، وذلك بسبب الاحتكارات الصناعية.
وأبرز أديب أن لحظة وفاة حفيد مبارك كانت هى "اللحظة الإنسانية" خلال عام 2009، وأن "المقال الإنسانى" كان مقال إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور فى أزمة وفاة حفيد الرئيس، لأنه عانى نفس الألم الذى عانى منه علاء مبارك، مشيراً إلى مهنية إبراهيم عيسى وكفاءته، قائلاً "قد أختلف معك، لكن لا أختلف عليك"، ولابد من الفرق بين الشخص وبين الموقف.
فى كانت الفضائيات المصرية هى "أفضل إعلامى" خلال العام المنصرف، من وجهة أديب، لما تقدمه للمشاهد من معلومات وأحداث تدور على أرض الواقع، فى حين كان خطأ 2009 هو الإعلان عن دراسة يقال أنها دراسة علمية تقول بتحسن الوضع العام فى مصر، مشيراً إلى أن "الناس مش مبسوطة"، وأن أى نظام فى الدنيا تكون فئة مستفيدة منه، مكرراً أن مشكلتنا هى عدم القدرة على التعامل مع الأزمات.
وعن الاقتصاد المصرى، أوضح أديب أن 73% من الاقتصاد الوطنى فى مصر يقوم على القطاع الخاص، وعوائد التنمية تذهب لمن اشتغل فيها، موضحاً أن الاقتصاد الحر هو القدرة على اتخاذ سياسات تدر عوائد يتم تدويرها لتنمية المجتمع، مشيراً إلى أنه لابد من نظام واضح للدعم الاجتماعى، مؤكدًا أن الناس اجتماعياً بـ"تئن"، وبعض الناس فى شبرا يعصرون قشر البرتقال على الفول، لأنهم لا يستطيعون شراء الزيت، والعيش فى السيدة "عيش رجوع"، ولابد من تنظيم عملية التسكين الاجتماعى، والدعم لابد أن يذهب لمستحقيه، مشيراً إلى أن 68% من السكان تحت الـ21 سنة، والشعب 80 مليوناً معظمهم لا يدخل فى نطاق العمل، بالإضافة إلى 15 مليون مسن، ومجموعة كبيرة دخلها تحت 60 دولار فى الشهر، مؤكدة أن خطأ الحكومة أنها متدخلة، ومشكلة الاستثمار والاقتصاد الحر أن الحكومة "إيدها ثقيلة".
وأعلن أديب، أن فضيحة العام كانت مشكلة "وجيه سياج"، مشيراً إلى أنه حصل على حكم من المحاكم الوطنية بـ5 ملايين جنيه، ولم ينفذ، مما أدى للجوء للتحكيم الدولى الذى حكم له بمبالغ ضخمة قد تفوق ما يحصله الدكتور بطرس غالى وزير المالية من الشعب "ضرايب" حسب ما قاله أديب، متسائلاً لماذا لم يتقدم أحد باستجواب للمسئولين عن القضية، وعن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، قال أديب "إنه رجل خدم البلد كثيراً، ولن أستطيع أن أحكم عليه حتى يصدر حكم قضائى نهائى وبات، وأدعو الله من أجل سمعة رجال الأعمال أن يفك ضيقته".
وعن الرياضة أشار إلى الشباب المصريين الذين فازوا بكأس بطولة العالم للإسكواش، مبدياً إعجاب بحسام حسن الذى نجح فيما فشل فيه الفرنسى هنرى ميشيل، مشيراً إلى أنه أهلاوى متعصب، مؤكداً أن أبو تريكة حالة سعادة الشعب المصرى.
وحول المادة 76 من الدستور المصرى، قال أديب "المفروض أن يكون هناك إعادة صياغة لبعض المواد لكى تعطى فسحة ومرونة لبعض الشخصيات العامة، لأن تترشح للانتخابات الرئاسية، ومن الأفضل والأشرف للحزب الوطنى أن يفوز الحزب أمام متنافسين حقيقيين وأقوياء"، مؤكداً أنه لابد من إتاحة فرص للمرشحين، ووجود ضمانات، والسماح بوجود لجان مراقبة، وأن تكون الانتخابات حرة، والفوز بشعبية شرعية حقيقية غير مهزوزة، مضيفاً أن جمال مبارك شاب ممتاز جداً مشكلته أنه ابن الرئيس، منوهاً إلى مشروع تنمية الـ100 قرية الأكثر فقراً فى مصر، الذى يتبناه جمال مبارك، ومشيراً إلى أنه لو رشح جمال نفسه سيكون أمام عدة أشياء هى: هل الترشيح سيكون وفق المادة 76.. لو كان كذلك "تبقى كارثة"، أم وفق تعديلات و"ده كلام تانى"، وأمام مين؟، والبرنامج بتاعه إيه؟، وهل هو مرشح فى ظل الرئيس مبارك، أم فى حاله غيابه، ولابد أن يوضع الوضع الإقليمى والدولى فى تقييم الرئيس المقبل، ولافتاً إلى التحديات التى ستقابل الرئيس المقبل، ومنها المشكلة الفلسطينية وأبو مازن، والقوات الأمريكية الموجودة فى المنطقة، والوضع على الحدود السعودية بعد الصراع مع الحوثيين، موضحاً أنه فى حالة حدوث صفقة أمريكية – سورية أو أمريكية – إيرانية فإن مصر ستدفع الثمن، وبالإضافة لتعرض مياه النيل للخطر، ومشيراً إلى بعض التواريخ التى ستكون فى غاية الصعوبة أمام مرشح الرئاسة فى 2010، وهى مايو 2010 الخاص بالتجديد النصفى لمجلس الشعب، ويونيو 2010 انتهاء مهلة قانون الطوارئ، أكتوبر 2010 انتخابات مجلس الشعب، نوفمبر 2010 إعلان الحزب الوطنى لمرشحه للرئاسة، بالإضافة إلى بعض مشروعات القوانين التى تحتاج إلى حسم من الرئيس القادم وأبرزها مشروع قانون الأحوال الشخصية.
وتابع أديب: "إن أصعب حاجة هتحصل فى 2010 هى مباراة مصر والجزائر فى أنجولا، حيث إن الجزائريين قادمين بنفس الشكل والسلاح الأبيض ونفس القصة اللى حصلت فى السودان، وفى حال عدم فوز الجزائر، فإن الجمهور الجزائرى سيشجع الفرق التى ستقابل المنتخب المصرى، ولابد من الاحتياطات لهذه المباراة"، مشيراً إلى أن الأمن الأنجولى أضعف من الأمن السودانى ولابد من توقع الأسوأ من أجل الاستعداد والتفكير فى الاحتمال الأصعب.
وأعتبر أديب، أن مصر لا تعانى نقصاً فى السيولة بقدر ما تعانى نقصاً فى الأمل فى المستقبل، ضارباً المثل بحملة الرئيس الأمريكى الانتخابية باراك أوباما "نعم نستطيع"، وموضحاً أن مشكلة مصر تتلخص فى القدرة على بيع الأمل للناس والقدرة على إدارة المخاطر والأزمات، ولابد من شعور الناس فى التغيير فى الأشكال والوجوه والسياسات.
واتهم السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية سابقاً، أديب فى مداخلة هاتفية، بأنه يسعى ليكون المستشار الإعلامى للرئيس مبارك، ويحاول التقرب والتسويق للنظام، مضيفاً أن المجتمع المصرى فى حاجة إلى إعلام مستنير، ومشيراً إلى أن اتفاقية المعابر التى تحدث عنها أديب وقال إن مصر طرف فيها انتهت فى عام 2006، ولافتاً إلى أنه ينتمى إلى "فريق المقاومة"، "ويتحدى الحزب الوطنى فى أن يفتح الباب للمستقلين وأن الحزب الوطنى قاعد فى البلد بالتزوير ويحتكر الدولة وأن السلطة فى مصر سلطة أمنية وبكره أسوأ من النهارده"، ومؤكداً على أن مصر مليئة بالكفاءات، وأنه لا يستقيم الظل والعود أعوج.
فيما رد أديب، على الأشعل، قائلاً: "هذا رأيه الشخص، ونعتز به، وقول لهم فى رئاسة الجمهورية يمكن يسمعوا كلامكم ويعينونى، وإذا كان النظام يقبل انتقاد أحد بهذا الشكل، ويجعله مستشاراً إعلامياً يبقى نظام كويس، وإحنا بنشكر إيران على دعم حماس لكن سلامة وطنى وشعبى ثم إخوانى فى فلسطين، ومصلحة مصر أهم وتعلو أى مصلحة أخرى وهذا إيمانى"، وحول أمنيته فى 2010، قال إنه يحلم بأهمية بث الأمل والثقة لدى الناس، خاتماً حديثه بـ: "خايف على بلدى وعلى رئيسى من الخطأ فى إدارة الأزمات فى 2010".
التوك شو: عماد أديب: مباراة مصر والجزائر هى أزمة 2009 و2010.. وبغدادى يصف الصحف التى نشرت سقطة غالى بـ"الصفراء".. وأبو المجد تعليقاً على شتائم مجلس الشعب: القيم المجتمعية تدهورت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة