وعقد الأجانب مؤتمرا فى مقر محاصرتهم بعد أن افترش الجميع الأرض، وأكد فيه ممثلون عن الدول الـ43 المشاركة فى حملة مسيرة الحرية نحو غزة، بأن المعاناة التى يتعرضون لها هى بسيطة إذا ما قارناها بالمعاناة التى يتعرض لها الفلسطينيون، وانتقدوا تحالف عدد من الدول مع إسرائيل وما تقوم به منها الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والحكومة المصرية التى تمنعهم من التحرك نحو غزة لمساعدة أهلها ودعوا لمقاطعة إسرائيل وهتفوا للانتفاضة الفلسطينية وقالوا كلنا فلسطينيون كما صمد الأجانب دقيقة حداد على روح الشهداء الفلسطينيين رافعين علامة النصر والشهادة، وأكدوا رفضهم للسياسات المتآمرة سواء من بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
"بيث داوود" قالت لليوم السابع إنها فخورة باحتفالها بعيد رأس السنة فى هذه المسيرة لمساندة الشعب الفلسطينى، خاصة أنها كانت متزوجة من مواطن فلسطينى وأكدت أنها ستقوم بعمل أى شىء لفك الحصار.
"عمرو سلويثى" رئيس حزب "نبا" الفرنسى، قال إن الحكومة المصرية تعاملنا معاملة الحيوانات، فالأمن ضربونا وأهانونا وأزاحوا الحجاب عن النساء ولكنننا نعلم أن الشعب المصرى معنا.
يأتى ذلك وسط غياب التضامن المصرى سواء من الشعب أو من الحركات والأحزاب السياسية المعارضة، وهو الأمر الذى دفع العديد من الأجانب يسألون أين المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة