استنكر الدكتور عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، حملات التشويه التى طالت الدكتور محمد البرادعى بمجرد إعلانه عن التفكير فى الطرق التى تمكنه من استخدام حقه الأصيل فى الترشيح للرئاسة مثل أى مواطن مصرى.
أضاف الشوبكى، فى الندوة التى نظمها حزب الجبهة الديمقراطى مساء أمس بعنوان "معوقات الإصلاح الديمقراطى فى مصر" بحضور هشام أبو السعد أمين عام الحزب بالإسكندرية، أنها السابقة الأولى من نوعها التى يعلن فيها أحد أفراد النظام مثل "عمرو موسى" ترشحه للرئاسة، واصفا ذلك بوجود شعور متنامى داخل النظام وخارجه بأن أى حل آخر سيكون أفضل من تنفيذ مشروع التوريث.
وقال الشوبكى فى مجمل حديثه عن البرادعى: "إن قيمة البرادعى الأساسية تكمن فى أنه بعيد عن المعادلة السياسية السلبية فى مصر، بالإضافة إلى خبراته الواسعة التى اكتسبها عن طريق إدارته لمؤسسة دولية مثل المنظمة العالمية للطاقة الذرية"، مشيدا بآرائه الرافضة للغطرسة الأمريكية والإسرائيلية بشكل علمى ومنطقى وبعيد عن الشعارات والكلمات الرنانة، وأنه ليس كما يقال عنه إنه قادم من الخارج، مشيرا إلى أن كلا من البرادعى وموسى قد اتفقا على ضرورة تغيير الدستور.
وتوقع الشوبكى غياب الإخوان عن الانتخابات الرئاسية المقبلة نظرا للمشاكل الداخلية التى تعانى منها الجماعة حاليا. وفى إطار حديثه عن الجدار العازل قال الشوبكى:" النظام الذى لم يكن له ضمير إنسانى مع مواطنيه ولم يحافظ على أرواح ضحايا العبارة من الغرق، فلن يكون له ضمير يسمح له بمحاولة الحفاظ على أرواح الفلسطينيين".
الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة