حاولت أجهزة الاستخبارات الأمريكية الرد على انتقادات الرئيس باراك أوباما بسبب الفشل "غير المقبول" فى التدابير الأمنية، بعد محاولة الاعتداء على طائرة أمريكية، بينما تم تعزيز الإجراءات الأمنية فى عدد من المطارات الدولية.
وكان أوباما قد قال: "إن إخفاق إجراءات وكالة الاستخبارات المركزية (سى آى إيه) غير مقبول إطلاقا"، ودافعت الوكالة الأمريكية عن نفسها بالقول إنها نشرت بشكل كاف المعلومات التى قدمها قبل محاولة الهجوم والد منفذه عمر فاروق عبد المطلب إلى السفارة الأمريكية فى نيجيريا.
وقال مسئول فى الاستخبارات الأمريكية إن اللقاء مع والد المشبوه لا يتضمن أى عنصر أساسى كان يمكن أن يسمح بإدراج اسم الشاب على لائحة تضم حوالى أربعة آلاف شخص ممنوعين من السفر إلى الولايات المتحدة.
وأكد مسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية أن السفارة الأمريكية فى لندن منحت عبد المطلب تأشيرة دخول سياحة مدتها سنتين فى 2008، وأضاف أن وزارة الخارجية لا يمكنها إلغاء التأشيرة بسبب مخاوف بشأن أمن الولايات المتحدة، وفى الواقع كانت الاستخبارات الأمريكية تعرف أن القاعدة التى تبنت محاولة الاعتداء تعد "مفاجأة لعيد الميلاد"، لكنها لم تكن قادرة على التكهن بنوعية هذا العمل بالتحديد، حسبما ذكر أحد رجال الاستخبارات لشبكة "سى بى إس" أمس الأربعاء، وأضاف أن "المشكلة هى أن المركز الوطنى لمكافحة الإرهاب يتلقى ثمانية آلاف رسالة يوميا".
الاستخبارات الأمريكية تحاول الرد على انتقادات أوباما
الخميس، 31 ديسمبر 2009 03:56 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة