حالة استياء انتابت جموع كبيرة من معجبى الملك والهضبة فى مصر والوطن العربى منذ إعلان التأكد بشكل نهائى من إلغاء حفل الملك منير، والذى كان من المقرر إقامته اليوم، الخميس، على مسرح الساحة بدار الأوبرا المصرية، احتفالاً بأعياد رأس السنة كعادته كل عام، وزاد استياء جمهور الهضبة بعد إعلان المكتب الإعلامى له فى ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء إلغاء حفله فى بيروت الذى كان مقرراً له مساء اليوم، الخميس، أيضاً بمناسبة رأس السنة الميلادية بسبب مخالفات وصفها بالجسيمة فى عقد الحفل، خاصة بعد قرار الهضبة توفير 5 تذاكر مجانية شاملة السفر والإقامة لخمسة من جمهوره الذين حجزوا فى حفله بلبنان، رغم أنه لم يكشف عن الطريقة التى كان سيختار بها هؤلاء الأشخاص من بين ما يقرب من ألف شخص حجزوا فى حفله الذى تم إلغاؤه.
يعود سبب إلغاء حفل منير إلى أن الأوبرا لم تحصل على الموافقة الأمنية بإقامة الحفل، رغم محاولات عدة من جهات مختلفة لاستصدار قرار السماح بالحفل وصلت حد الحديث بشكل صريح عن محاولات من وزير الثقافة فاروق حسنى مع وزير الداخلية حبيب العادلى، لكنها جميعا لم تفلح فى إثناء الأمن عن إصراره على منع إقامة الحفل، الذى كان سيصبح الحفل رقم 15 لمنير مع الأوبرا فى رأس السنة تحديدا منذ عام 1997، أما بخصوص الهضبة، فأوضح البيان أن سبب إلغاء الحفل، الذى كان مقرراً إقامته اليوم الخميس فى منطقة السوليدير بوسط بيروت فى خيمة كبيرة بلغت مساحتها 2500 متر وتتسع لعدة آلاف من الأشخاص، تكلفت ديكوراتها وإضاءتها ما يقرب من 150 ألف دولار، وتنوعت أسعار تذاكرها من 250 دولاراً وتصل إلى ألفى دولار فى 6 فئات مختلفة.
ودارت فى الكواليس، أن سبب إلغاء الحفل يعود إلى رفض الهضبة تقاضى مبلغ 140 ألف دولار، وطلب رفعه إلى 240 ألف دولار، وهو ما رفضه منظمو الحفل، فرد لهم دياب رفضهم بقرار عدم إحياء الحفل ووضعهم فى مأزق رد ثمن التذاكر للحضور الذين حجزوا أماكنهم من أجل الاحتفال معه برأس السنة الميلادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة