فى عددها 32 لشهر يناير 2010، تطرح الدكتورة امتنان الصمادى رئيس تحرير مجلة "أقلام جديدة" الصادرة عن الجامعة الأردنية، قضية "التذوق ولغة الخطاب"، مؤكدة على أن لغة الخطاب مسألة خطيرة ينبغى الوقوف عليها بحزم.
وأشارت الدكتورة امتنان الصمادى، إلى عدة نقاط هى عدم اهتمام الشباب المبدعين بتذوق نصوصهم، والتعجل فى نشر الدواوين، ورسم الكلمات على كل سطر باسم "الحداثة" من أجل أن يحظى الشاب بلقب شاعر، غياب النقد الجاد والصريح، مما أدى لغياب مصداقية التذوق، وبالتالى فلا يوجد هناك احتفال بالمبدع الحقيقى.
واحتفت صفحات المجلة بالعديد من المبدعين؛ ففى باب الشعر كتب جريس سماوى "ياسمين الشام" وحسن بسام "عد لأحضن أضلعك" أما رفعت الخليل فقد كتب "تراجيدية عاشق البنفسج" وصفوان قديسات أهدى "على باب الحلم"، بينما قدم عبد الكريم أبو الشيح "السفر فى مدارات الوجود" وقد شارك على مواسى بقصيدة "جميل النور" أما غيث القرشى، فقد قدم "أمشى على مهل" وقد كتب محمد عريقات "كل مغلق وجعى ونقيضى الملح"، بينما شاركت ندى ضمرة بـ"لم نتعارف بعد" وكتب يزن الدبك "ليل عمان".
وفى باب القصة القصيرة، شارك أحمد الكسيح بقصته "أحلام وغرفة ضيقة" أما أحمد مصطفى، فقد كتب "العدو الخفى" وتقدم زكريا أبو صبيح بـ"الوسم" وكتب عامر ملكاوى "نتاشا".
وفى باب التجارب الواعدة كتبت آلاء بنى أحمد "أى طريق" وريم جراد كتبت "مياه مالحة"، أما صابرين صوالحة فقدمت "أسير وحدتى".
وفى باب النصوص شارك الشاعر الأردنى عاطف الفراية بـ"نستالوجيا كركية"، وضم العدد ملفا لحاصدى الجوائز فى وزارة الثقافة واحتوى نصوصًا إبداعية وصورًا للوحات فائزة.
وكتب مكاشفات هذا العدد الناقد زياد أبو لبن، ووقّع الأستاذ القاص عدى مدانات شهادة إبداعية تحت عنوان "عن القصة والحياة".
وفى الأدب العالمى ترجم أيمن حمودة مقالة تحت عنوان "نظرية السينما والدراسة الفلسفية" أما أحمد عثمان فقد ترجم قصيدتين لمالك حداد، وقد زخر باب المقالات بعدد من المقالات المهمة والكتّاب المبدعين منهم سلطان الزغول بـ"الأب العربى فى قصيدة سميح القاسم، ود.محمد مساعدى فى "الرواية من منظور التلقى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة