اتهموا الشرطة المصرية باضطهادهم..

أفراد من قافلة شريان الحياة: الحكومة تساهم فى حصار غزة لتأمين المعونة

الخميس، 31 ديسمبر 2009 02:01 م
أفراد من قافلة شريان الحياة: الحكومة تساهم فى حصار غزة لتأمين المعونة جانب من مسيرة شريان الحياة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف أعضاء من قافلة شريان الحياة الممنوعة من العبور إلى قطاع غزة التى تضم مجموعة من الأجانب من كافة أنحاء العالم، ما تقوم به الشرطة المصرية من منعهم من العبور إلى غزة بالتعسف والاضطهاد ضدهم.

حيث أكدت "كيمبرلى ساماى" أحدى أفراد القافلة لليوم السابع أن ما تقوم به الشرطة معهم من أخذ هواتفهم المحمولة ومحاولة تشتيت مجموعتهم التى تضم 1500 فرد من كافة الدول، يعد دليلا على أن مصر لا تتعاطف مع أهل غزة المحاصرين من قبل إسرائيل.

وهاجمت الناشطة الحكومة المصرية بشدة، متسائلة فى الوقت نفسه: "لماذا لا تتعاطف الدولة المصرية العربية مع فلسطين العربية أيضا وتقوم ببناء جدار فولاذى على حدودها لتزيد من معاناة وحصار القطاع وتمنع قافلتنا من العبور بالمعونات؟".

مجيبة على سؤالها بأن الحكومة المصرية تدعم وتقوى من شوكة إسرائيل وتساعد على حصار غزة من أجل المعونات الأمريكية المقدمة إليها، فى حين قالت الينا (20 سنة ـ ألمانية الجنسية من أب فلسطينى وتدرس بالجامعة الأمريكية) إن قرار الحكومة المصرية بالسماح لـ100 فقط من أفراد القافلة التى تضم 1500 فرد بالعبور لغزة، جاء لتحسين وجهها أمام الرأى العام العالمى.

وقالت إن الشرطة المصرية قامت بأخذ أسمائهم وأرقام جوازات السفر الخاصة بهم حتى تمنعهم من الخروج من القاهرة ، مضيفة "نحن لا نريد البقاء فى القاهرة وحتى لو فتحت مصر معبر رفح لن تسمح لنا بالعبور أو بالخروج خارج القاهرة نحن محاصرون".

وقالت زميلتها "أيكوناس" إن الإعلام لا ينقل صورة حقيقية عن العرب والفلسطينيين وبشكل خاص فى ألمانيا، حيث يعد الحديث عن إسرائيل أو اليهود أمرا شائكا، واصفة ما تقوم به إسرائيل مع الفلسطينيين بمحرقة هولوكوست ثانية ولن نصمت عليها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة