كشف الرئيس الفلسطينى محمود عباس عن أن من أهم العقبات فى توقيع اتفاق المصالحة الوطنية هو طلب حركة حماس توقيع الاتفاق فى دمشق، بدلا من القاهرة التى أمضت وقتا طويلا للوساطة وصياغة اتفاق مقبول من الجميع.
ووصف الرئيس الفلسطينى هذا الموقف بغير الأخلاقى، بعد أن تعللت الحركة فى السابق بما جرى لتقرير جولدستون، مشددا على أن قرار تأجيل التصويت على التقرير كان قرارا من المجموعة العربية والمجموعة الإسلامية ودول عدم الانحياز.
وقال أبو مازن اليوم، الخميس، إن السلطة تدفع 58 % من ميزانيتها لغزة، من أجل تلبية احتياجات أهلها من الماء والكهرباء، مشيرا إلى أن حركة حماس تحصل رسوما لنفسها من أهل القطاع على هذه الخدمات المجانية، مشددا على أن الأنفاق لا تضيف أى شىء مفيد لاحتياجات سكان القطاع، حيث تستخدم لتهريب الأسلحة والمخدرات والسجائر، مشيرا إلى أن جميع السلع تدخل القطاع عدا الأسمنت والحديد، حيث تحتاجها 20 ألف وحدة سكنية دمرتها الحرب الإسرائيلية.
وأكد الرئيس الفلسطينى أن السلطة تحاول إحياء خطة السلام العربية، مشيرا إلى أنه لا عودة للمفاوضات مع إسرائيل قبل معـرفة مرجعية السلام وتوقف الاستيطان.
وكشف عباس أن هناك اتصالات لحماس مع إسرائيل مشددا على أنه لن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة، لافتا إلى أنه ليس له مرشح معين ولا يتبنى أى مرشح.
الرئيس الفلسطينى محمود عباس<br>
<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة