«المعلم» شحاتة: أنجولا 2010.. هى العلاج الوحيد لجراح أم درمان

الخميس، 31 ديسمبر 2009 10:41 م
«المعلم» شحاتة: أنجولا 2010.. هى العلاج الوحيد لجراح أم درمان حسن شحاتة
حوار: عصام شلتوت - تصوير: سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
»أحنا مش هانقدر.. حتى نقول لبعض كل سنة وأنت طيب.. سواءً أنا والجهاز أو اللاعبين، وكل العاملين فى منتخب مصر، رغم تمنياتنا جميعًا بعام سعيد لمصر والمصريين وكل العرب.. وأن تكون سنة 2010 وش الخير ومدخل للفرحة لهذا الشعب الكريم المعطاء، وعايز أقول لجماهير مصر وبعض الجماهير العربية التى كانت تنتظر فرص تأهلنا لمونديال 2010 أن «الجيات أكتر من الريحات»، وإن شاء الله رايحين أنجولا فى كأس الأمم 2010، علشان نعالج جراح 2009، ونزيح كابوس أم درمان من على صدورنا.. أنا والرجالة دى اللى ياما قالوا أننا بنكسب بالحظ والتوفيق..
إجابة بدون أسئلة، بدأ بها «المعلم» حسن شحاتة حواره مع «اليوم السابع الرياضى» حول أحلام وطموح المدير الفنى للمنتخب ولاعبيه ومساعديه فى 2010.. وخطايا وجراح عام مر أو مُر هو 2009.

كابتن حسن، ياترى شايف 2010 إزاى وهاتقدم إيه للجماهير فى أمم إفريقيا؟
- عايز أشوفها سنة سعيدة للجماهير والفريق، نخلص فيها على كابوس الخروج من المونديال «بفعل فاعل».. ونحاول الوصول لهدفنا بالمحافظة على كأس إفريقيا إن شاء الله.

ما هو كشف حسابك فى 2009؟
- حساب بسيط، وسنة وعدت، بس كانت تقيلة شوية، لكن إحنا اللى عملنا كده فى نفسنا.

عايز تقول حاجة بس مش واضحة؟
- أبدًا.. أبدًا، أنا بس عايز أقول إن ظروف التصفيات فى مُباراة زامبيا الأولى بالقاهرة، وبعدها مُباراة الجزائر فى البليدة، حطتنا فى موقف صعب.. إنما بعدها قدمنا كل ما يمكن وحصدنا الـ 12 نقطة كاملة بس فين البخت؟!.. وياسلام لو نسأل جماعة بنفوز بالحظ.. هو راح فين فى 2009؟.

يعنى دى عودة للماضى؟
- لا أبدًا.. لكن يمكن علشان ما تكلمتش من فترة عايز أقول إن حجم الزعل والنكد كان بحجم الأمل.. اللى خلى الجماهير حتى ما تسألش خرجنا إزاى فنياً، لأنها عاشت مع المنتخب لحظة بلحظة، وكانت درعه وسيفه، علشان كده بحلم ومعايا اللعيبة والجهاز بأننا نقدم للجماهير دى جرعة فرحة تداوى جروح أم درمان وأكتر إن شاء الله.

2009 سنة فردية.. وكل انتصاراتك فى سنين زوجية كأس أمم 2006 و2008؟
- لا أميل للتفاؤل والتشاؤم..لكن عايز أقول كسبنا البطولة العربية فى سنة 2007.. يعنى فردية مش كده.

كلمنا عن اختياراتك لـ32 لاعبا قبل أمم إفريقيا بأيام.. ولماذا لم تختر العدد النهائى 23 لاعبا؟
- أسألنى السؤال ده قبل معسكر الإمارات، لأنى دلوقت جمعت كل اللاعبين المجيدين فى كل المراكز فى المعسكر الداخلى.

طيب أين حمص؟
- مش حمص بس.. كمان أحمد مجدى.. هنا أقول لكم إن حمص فى الهيكل الأساسى لكن الأماكن والمراكز هى السبب.. وكمان أحمد مجدى ظلمه مركزه، لأنه معايا لازم يلعب فى الوسط الأيسر أو ظهير أيسر.. بس أيامه جايه.

إجابة مُقتضبة؟
- أنا باكلم اللعيبة دايمًا.. واسألوا حمص ومجدى، نفسى مرة اللى عايز يُقيم من الخبراء يشوف الفريق واحتياجاته بـ«عينى» أنا المدير الفنى مش بتقييم نجومية اللاعب، لأنى عارفه كويس.

خطايا 2009.. تقول عنها إيه؟
- لم تكن هناك خطايا.. ومش عايز أقول الكرة مكسب وخسارة وأسكت، لكن لازم نقفلها ونقلب ورقة النتيجة لـ 2010.. عايزين اللعيبة تخرج من حالة الحزن والنكد علشان ترجع الفرحة للجماهير.. أوعدكم.

توعدنا فعلاً بالبطولة؟
- ليه لأ وكمان أوعدكم بأننا هنكون قدها وأكثر ولن نبخل بجهد ولن يكون هناك مكان لأى مقصر ولا تقصير من أساسه.

سكت طويلاً... والآن لا تريد أن تتحدث بطريقة «الفلاش باك» أو العودة للماضى.. فلماذا؟
- أنا عايز أحقق أو أساهم مع الرجالة المصريين فى تحقيق أمل الملايين، علشان كده قلت لك سبنا الحزن ورانا وبننظر للأمام.. ويمكن ده جعلنى أطلب منك عدم البحث عن سبق صحفى أو إثارة قضية جدلية فى هذا الحوار، وناشدت جريدتكم أن يكون كل الكلام عن البحث عن الأمل ومحاولة استعادة البسمة التى غابت عن شفاه الجماهير.

استجبنا لطلبك.. لكن حتى قل لنا لماذا اخترت أبوتريكة.. وهو مصاب مثلاً؟
- بسيطة.. اخترت أبوتريكة لأنه كان قريب من الشفاء، والاستشفاء بأداء التمارين العلاجية وسط المجموعة يسعده واسألوه، وكان مُفيدا جدًا واسألوا الأطباء.. فإذا عاد يا فرحتنا، وإذا لم يعد يكفيه وجوده بجوار زملائه الذين اعتادوا وجوده كنموذج للأخ النبيل..وأى لاعب كان فى نفس الحالة من اقترابه من الشفاء، كنت هاضمه فترة الاستشفاء.

أين ستحتفل برأس السنة؟
- حقيقى أنا والجهاز واللاعبين قررنا تأجيل الاحتفال لما بعد أنجولا 2010.. لأن الفرحة هناك وصداها هنا يُشكلان هدايا رأس السنة سواءً الهجرية أو الميلادية لكل المصريين.

ماذا تقول للاعبين الذين لم تخترهم؟
- أقول لهم المستقبل لكم.. يكفى أن الانتماء أصبح شعار كل نجوم ولاعبى مصر.. بلدكم يحتاجكم، لأن الفريق داخل على مرحلة «تجديد» وأدواركم موجودة.

كلمة للنجوم الكبار؟
- الحضرى.. أنت السد العالى المصرى.. الناس مُنتظرة منك نفس التألق.
- أحمد حسن.. الصقر يعنى القوة وتقديم النموذج لمن حوله.
- هانى سعيد.. الالتزام شعار رفعته فرفعك.
- ميدو.. أهلا وسهلاً.
- شيكابالا.. اتأخرت بس حمدالله على السلامة.
- عبد الظاهر السقا.. دايمًا جاهز.
- سيد معوض.. النجومية حقك.
 
ليه طلبت التجديد سنتين؟
- ده سؤال تقليدى.. والله من ساعة ما جددنا مع اتحاد الكرة.. وإجابته أنى أسعى لبناء فريق قوى بخليط من النجوم الكبار والجدد، ليستمر حتى لو رحل شحاته وجهازه.. ده حق مصر علىّ.

لمعلوماتك...
1980 حصل حسن شحاتة على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة