وصفت شبكة سى أن أن الإخبارية آمنة عبد الجواد منى بأنها "المرأة التى تقف عائقا أمام صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، فهى على رأس قائمة "حماس" للمبادلة بالجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.
وقالت الشبكة، إن إسرائيل ترفض إطلاق سراحها باعتبارها قامت بجريمة وصفتها إسرائيل بـ"البشعة جدا"، مضيفة أن إطلاق سراحها ضمن صفقة تبادل الأسرى، سيغضب الكثير من الإسرائيليين.
وتقضى آمنة حكما بالسجن مدى الحياة، بعد أن أدانتها السلطات الإسرائيلية بضلوعها فى مقتل مراهق إسرائيلى يدعى عوفر راحوم ويبلغ من العمر 16 عاما، فى عام 2001.
وترجع القضية إلى عام 2001، حيث تعرفت آمنة -24 عاما آنذاك-على راحوم الذى كان طالبا فى المدرسة، عبر الإنترنت، وأغرته بعلاقة جنسية "افتراضية،" بعدما أخبرته أنها يهودية مغربية تدعى سالى وهاجرت حديثا إلى إسرائيل، ثم طلبت منه الهرب من المدرسة وملاقاتها فى القدس، ووفقا لاعترافاتها أثناء المحاكمة، فقد التقت راحوم فى يناير عام 2001، وأخذته فى سيارتها إلى رام الله، وقالت إنها كانت تنوى أن تبقيه رهينة، للتفاوض على إطلاق سجناء فلسطينيين.
لكن الأمور لم تجر كما خططت لها آمنة، إذ تزعم إسرائيل، أن أحد شركائها فى رام الله، ويدعى حسان القاضى وقتل لاحقا فى انفجار بالضفة الغربية، قام بإطلاق النار على الفتى فقتله على الفور.
وخلال محاكمتها، قال محامى آمنة جواد بولس إنها "لم تكن تنوى قتل الفتى، ولكن الأمور جرت خارج سيطرتها، ودون علمها،" لكن المرأة التى توصف بأنها عميدة الأسيرات الفلسطينيات، صرخت فى المحكمة أمام الصحفيين قائلة "أنا فخورة بنفسى.. أنا فخورة بنفسى".
ويقول جيرالد ستينبرغ أستاذ العلوم السياسية فى جامعة بار إتلان إنه إذا تم إطلاق سراحها فإنها ستستقبل فى أوساط الفلسطينيين على أنها بطلة ورمز، وهذا بالضبط ما لا تريده إسرائيل.. وفى حال تم إطلاق سراحها، فسوف تطلب إسرائيل إبعادها".
آمنة عبد الجواد المتهمة بقتل شاب إسرائيلي
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة