قررت مصلحة الضرائب المصرية طباعة الإقرارات الضريبية للموسم الجديد الذى يبدأ يناير المقبل بالمطابع الأميرية بتكلفة 5.7 مليون جنيه.
كانت المصلحة قد تلقت عروضا من 3 مطابع هى الأخبار، والأميرية، والبريد، وأرسلت كل المطابع عروضها إلى المصلحة واعتذرت الأهرام.
وفازت المطابع الأميرية بالمناقصة بعد فض الأظرف المغلقة، حيث تقدمت بأقل عرض لطباعة 6 ملايين إقرار بقيمة 5.7 مليون جنيه، وهو ما يؤكد أن الأميرية تعلمت من الدرس خلال العام الماضى، حيث رست المناقصة على مطابع البريد بمبلغ 12.5 مليون جنيه، فى حين كان عرض الأميرية هو نفس عرض عام 2007 بمبلغ 24 مليون جنيه.
قبول عرض البريد العام الماضى أثار المطبعة الأميرية بشدة وأغضبها وهو ما جعلها تقدم العرض الأقل العام الحالى، للفوز بمناقصة طباعة الإقرارات الضريبية.
ومن المقرر أن تبدأ طباعة نماذج الإقرارات الضريبية الجاهزة خلال الأسبوع الجارى، ويقدر عدد الإقرارات الخاصة بالمنشآت الصغيرة التى سيتم طباعتها بحوالى 3.5 مليون إقرار، أى أكثر من نصف العدد الإجمالى للإقرارات, وبالنسبة لعلامة (+) التى كانت توجد بكل صفحات نماذج الإقرارات الضريبية العام الماضى والتى أثارت جدلا واسعا، أكد مصدر مسئول بالمصلحة أن وزير المالية لم يكن له أى علاقة بهذه العلامة، وإنما الذى اقترحها هو فتحى عبدالعزيز رئيس قطاع الحاسب الآلى، لتمييز الصفحات عند تصويرها على جهاز «الإسكانر» وهذا العام ستكون هناك علامة مختلفة تماما منعا لإثارة أى أقاويل مثل (*)، حيث تسببت العلامة (+) العام الماضى فى قيام نبيه الوحش المحامى بتقديم بلاغ إلى النائب العام ضد وزير المالية، يتهمه فيها بإثارة الفتنة الطائفية من خلال وضع علامة الصليب على جميع صفحات الإقرار، تجدر الإشارة إلى أنه كانت هناك توقعات بأن تحدث مشكلة كبيرة خلال العام الحالى فى طباعة الإقرارات بسبب انشغال المطبعة الأميرية بطباعة كميات هائلة من إقرارات الضرائب العقارية، حيث تطبع بطاقتها القصوى ما يقرب من 1.5 مليون إقرار، لكن اجتماعا ضم مسئولين من المصلحة والمطابع الأسبوع الماضى، طمأنت فيه الأميرية مصلحة الضرائب، مؤكدة أنه لم يتبق من إقرارات الضرائب العقارية سوى مليون إقرار فقط، ولن تتم طباعة أى إقرارات أخرى من الأسبوع المقبل، وهو ما يعنى أن الجو أصبح مهيأ لطباعة الإقرارات الضريبية.
لمعلوماتك...
◄40 مليون إقرار ضريبة عقارية طبعتها الأميرية حتى الأسبوع الماضى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة