فجر مفاجآت فى أول ظهور إعلامى له بـ"القاهرة اليوم"..

يحيى الكومى: "العنزى" ستدفع الثمن غالى

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009 11:11 ص
يحيى الكومى: "العنزى" ستدفع الثمن غالى المهندس يحيى الكومى رئيس نادى الإسماعيلى الأسبق
كتبت هند سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس يحيى الكومى رئيس نادى الإسماعيلى الأسبق، إنه وقع ضحية لعملية نصب دبرتها سيدة الأعمال السعودية خلود العنزى، بمساعدة صديقة لها بالقاهرة، مشدداً على أنه لن يترك حقه، موضحاً فى أول حوار تليفزيونى معه فى حلقة مساء أمس من برنامج "القاهرة اليوم"، أن بداية المؤامرة عليه للاستيلاء على أمواله بدأت من أغسطس الماضى، حيث التقى العنزى فى فندق الفورسيزونز بناءً على طلبها التى ادعت أنها أميرة لزواجها من الأمير السعودى الوليد بن طلال، وكانت تبدو عليها مظاهر البذخ والترف التى قد تخدع أى رجل أعمال آخر، فعرضت عليه شراء الخمس فيلات، التى أعلن عن بيعها على أن تكون القيمة الكلية للفيلات 50 مليون جنيه، مشيراً إلى أنهما ذهبا معاً إلى بنك الإسكان والتعمير لتوقيع التنازل بعدما أكدت له العنزى، أن "الفلوس موجودة"، إلا أنه ألغى التنازل عندما تأخرت العنزى فى السداد.

وقال الكومى، إنه فى يوم الأربعاء 9 ديسمبر الجارى جددت العنزى رغبتها فى إنهاء صفقة الفيلات، مدعية أن هناك تحويلات نقدية باسمها فى البنك العربى، فوقع لها الكومى على التنازل دون أن يستلم ثمن الفيلات لأنها قالت له، حسب قوله، "التحويلات لم تصل"، إلا أنها فى اليوم التالى سددت رسوم التنازل حتى تأخذ تصاريح الكهرباء لتأكد ملكيتها.

وأضاف الكومى، أنه فى يوم الخميس 10 ديسمبر دعاها لتناول العشاء بقصره، وجدد لها طلبه بثمن الفيلات، فقالت له "إن التحويلات ستتم يوم الأحد القادم"، فقال محدثاً نفسه "لا توجد مشكلة يومين أو ثلاثة ليسوا بالفترة البعيدة"، موضحاً أنها وصلت قصره فى هذا اليوم الساعة 12مساءً ومعها الكثير من الهدايا المنزلية 6 أفراد هم بالتحديد السكرتير والسائق وفردا حراسة والخادمة وشخص آخر، انتظروا جميعاً خارج القصر باستثناء خادمتها، موضحاً أن العشاء انتهى فى حوالى الساعة الثالثة، فاقترح عليها أن تنام فى قصره فى جناح الضيوف حتى النهار، وفى اليوم التالى تناولا الفطور سوياً، إلا أنها أمرت حاشيتها أن يأخذوا حقيبتين خاصتين بالكومى عند مغادرة قصر الكومى.

وبرر محمد حمودة محامى الكومى، وجود حقيبة المجوهرات فى القصر دون حذر بأن القصر محاط بالعديد من أفراد الأمن، فيما برر الكومى اكتشافه المتأخر للسرقة بأنه كان مدعواً لحضور عقد قران بالقاهرة، موضحاً أنه لم يشك فى أن أميرة لها هذا الثقل كما صورت له من الممكن أن تسرق، وعلى الرغم من ذلك فقد اتصل بها مراراً، إلا أنها لم تجب على اتصالاته، فشك بها، مشيراً إلى أنه بعد اتصالاته ذهب إلى شقتها فجلس بالصالون واضعاً "رجل على رجل"، فقالت له العنزى "أنت واضع رجل على رجل إما أن تجلس بأدبك أو تخرج خارج منزلى"، وفى هذه اللحظة تأكد للكومى، حسبما يفيد، أنها سرقته ونصبت عليه واستولت على الفيلات.

وأكد الكومى، أن ما شعر به فى هذه اللحظة "ستدفع ثمنه خلود وستدفع ثمن التشهير بسمعته وسمعة عائلته غالى"، لافتاً إلى أنه توجه بعد ذلك لقسم الشيخ زايد التابع له القصر وتقدم ببلاغ يتهمها فيه بالسرقة بعدما تيقن سرقتها لحقيبة المجوهرات وطالب بتفتيش شقتها، الأمر الذى يتطلب، إذن النيابة فغادر القسم الساعة 12 ليلاً، ثم تقدم فى اليوم التالى ببلاغ فى قسم الجيزة يتهمها فيه بالنصب عليه للاستيلاء على الفيلات، منوهاً بأنه فوجئ بأن العنزى، تقدمت ببلاغ تتهمه فيه بالتعدى عليها بالضرب وفى محضر البلاغ، قالت "إن العلاقة الوحيدة بينها وبين الكومى هى الفيلات".

وعن الرسائل التى سلمتها العنزى للنيابة، قال الكومى، إن العنزى تملك أكثر من خط موبايل وأنه لا يعرف الرقم الذى أرسلت منه الرسائل، مشيراً إلى أنه أحياناً، وهو فى منزلها كان يستخدم هاتفها عندما يفصل هاتفه، إلا أنه ألمح إلى أنه قد تكون أرسلت هذه الرسائل لنفسها لتثبت أنها تزوجته وتسقط كل الدعاوى ضدها.

ولفت حمودة إلى أنه عندما سألها عن فواتير المجوهرات التى أدعت أنها سلمتها للكومى كجزء من ثمن الفيلات، قالت إن الفواتير معها، متسائلاً "كيف اشترى الكومى ألماظ بـ20 مليون جنيه بدون فواتير"، مشيراً إلى أن قصة الزواج رتبها محامى العنزى سمير صبرى للإفلات بالفيلات والمجوهرات، وكشف عن اعتذار صبرى عن القضية، وتسليمها لأحمد فتحى سرور ابن رئيس مجلس الشعب، مطالباً العنزى بإثبات صحة الزواج، متسائلاً عن ورقة الزواج إذا كان عرفى، معرباً عن استغرابه مما ادعته العنزى بأنها قطعت ورقة الزواج من الغضب.


موضوعات متعلقة:
«يحيى الكومى» فى أجرأ تصريحات صحفية بعد القضية: خلود العنزى محترفة نصب وعليها قضايا فى القاهرة ودبى وأنا بقول لها: لو انت سوزان تميم فأنا مش هشام طلعت مصطفى
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=171629





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة