من المنتظر أن يستقبل ميناء بورسعيد البحرى قافلة جورج جالاوى، النائب البريطانى، فور وصولها من ميناء اللازقية السورى.
وقال مصدر ملاحى إن السفينة التى تقل قافلة جالاوى حمولتها كبيرة، وبالتالى لا يمكن لها أن تتجه مباشرة إلى ميناء العريش البحرى، خاصة أن السفينة تحمل 250 شاحنة ومئات المتضامنين والأجهزة الطبية.
وأشار المصدر إلى أن ما حدث مع قافلة أميال من الابتسامات كانت فقط 102 شاحنة، وتم حملها فى سفينتين من بورسعيد إلى العريش وهذا سيحدث مع قافلة جالاوى سيتم إفراغ الحمولة من السفينة فى حالة زيادة حمولتها عن 6 آلاف طن فى سفينتين أو 3 سفن صغيرة، وفق عدد الشاحنات والحمولة بحيث لا تزيد حمولة كل سفينة متجهة إلى ميناء العريش عن 6 آلاف طن، ويفضل ألا تزيد الحمولة عن 4 آلاف طن لإمكانية المناورة فى الميناء.
وقال المصدر الملاحى إن هذا الأمر سيستغرق قرابة 3 أو 5 أيام لتتم عملية التفريغ والشحن والتحرك إلى العريش، ويوم آخر فى النقل البحرى تستغرق المسافة 19 ساعة بحرا إلى العريش، بالإضافة إلى يومين آخرين للتفريغ والشحن فى ميناء العريش.
من جانبه أكد اللواء ربان جمال عبد المقصود، مدير عام ميناء العريش "لليوم السابع" أن ميناء العريش فى ظل إمكانياته الحالية لا يستوعب رسو سفن تزيد حمولتها عن 6 أو 7 آلاف طن بحد أقصى، والميناء مكون من رصيفين الأول طوله 242 مترا بعمق 7 أمتار، ويتم استخدامه لاستقبال المراكب التجارية بحمولة قصوى 7 آلاف طن، والثانى رصيف طوله 122 مترا، وعمقه 4 أمتار لمراكب الصيد.
وأوضح عبد المقصود أن الميناء يستقبل مركبا واحدا بطول 100 متر على الرصيف أو مركبين إذا كان الطول للمركب يصل إلى 60 أو 70 مترا، وبالتالى يستقبل سفينة تجارية واحدة، مشيرا إلى أنه إذا كانت سفينة جالاوى ذات حمولة كبيرة لابد من تفريغها فى بورسعيد أولا، كما حدث مع قافلة أميال من الابتسامات كإجراء متبع، مضيفا أن الأحوال الجوية مستقرة والميناء يعمل بصورة منتظمة للغاية ومستعد لاستقبال أى سفن صغيرة الحجم فى أى وقت.
ميناء بورسعيد يستقبل قافلة جالاوى لنقلها بحرا إلى العريش
الأربعاء، 30 ديسمبر 2009 02:30 م
اليوم السابع مع اللواء ربان جمال عبد المقصود مدير عام ميناء العريش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة