مشادة بين عز والكتاتنى بسبب اتهامات بالعمالة

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009 07:18 م
مشادة بين عز والكتاتنى بسبب اتهامات بالعمالة النائبان عز وسعد الكتاتنى
كتبت ولاء نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت مشادة ساخنة بين النائب أحمد عز والدكتور محمد سعد الكتاتنى، بسبب رفض الأول مناقشة قضية الجدار فى الجلسة العامة للمجلس، لافتاً إلى أن ذلك قد يحدث فوضى كبيرة أثناء مناقشته تحت القبة، وذلك على خلفية الاتهامات التى يتبادلها نواب الإخوان والوطنى حول التخوين والعمالة لصالح إسرائيل، ورفض نواب كتلة الإخوان المسلمين والمعارضة بمجلس الشعب قرار الحكومة المصرية ببناء جدار فولاذى مع غزة.

كما أكد النواب أن التهديد الحقيقى للأمن القومى المصرى يأتى مع العدو الصهيونى المغتصب، لافتين إلى أن الشعب الفلسطينى الأعزل من نسائه وأطفاله فى حاجة إلى المساعدة المصرية، وأشار النواب فى مؤتمرهم الصحفى الذى عقد مساء اليوم، الأربعاء، أمام بوابة مجلس الشعب إلى أن ما يحدث يعد مجزرة حقيقية للشعب الفلسطينى الذى يعانى الأمرين من الآلة الصهيونية المفترسة.

طالب النواب فى بيانهم ضرورة فتح المعابر، وفك الحصار، والسماح بدخول احتياجات الشعب الفلسطينى، وأدان النواب من المعارضة والإخوان الإساءات التى تعرضوا إليها من قبل زملائهم من نواب الأغلبية.

وأشاروا إلى الأمر سيتم عرضه ومناقشته خلال اللجنة العامة الأحد القادم بحضور ممثلين من المعارضة والمستقلين.

أكد الدكتور حمدى حسن أن لغة الحوار التى تحدث بها نواب الحزب الوطنى خلال الاجتماع المغلق بلجنة الدفاع والأمن القومى تؤكد صورة التدنى التى تشهدها مصر على كافة المستويات، مستغلاً فى ذلك الواقعة التى شهدتها لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب هذا الأسبوع، بعد قيام وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالى بسبب الدين.

وقال الدكتور حمد حسن "إن ما حدث اليوم من اعتداءات سافرة على نواب الإخوان لا يمكن قبوله، مشيراً إلى أن النائب أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، توجه إليهم داخل حجرة المستقلين بعد انسحابهم من الاجتماع للاعتذار، كشف الدكتور حمدى حسن عن عدم قبول جموع الشعب المصرى فكرة بناء جدار فولاذى على الحدود المصرية، وتساءل "هل مستقبل مصر أن تقوم إثيوبيا بحجب منابع نهر النيل عن المصريين، وماذا سيكون حال مصر إذا حدث ذلك، وأكد أن العلاقة بين مصر والشعب الفلسطينى هى الأجدر بالاهتمام، لافتاً إلى الإنشاءات الهندسية التى يتم بناؤها الآن عبر الحدود المصرية مجهولة الهوية".

وهو ما أيده النائب محمد البلتاجى، عضو كتلة الإخوان، الذى أكد أن الصحف الإسرائيلية قامت بنشر كافة المعلومات المتعلقة ببناء هذا الجدار فى الوقت الذى امتنعت فيه الصحافة المصرية عن نشر معلومة واضحة عن الجهة التى تقوم بتمويل عمليات بناء الجدار، ورفض البلتاجى ما حدث من تصرفات وقعت من نواب الحزب الوطنى، مبيناً أن هذه التصرفات خرجت عن السياق البرلمانى مما يتطلب إحالة النواب الذين بدر منهم الإساءة إلى لجنة القيم.

ووصف النائب المستقل سعد عبود الإنشاءات التى تتم عبر الحدود المصرية بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، وقال "القضية لم تعد قضية جدار، وإنما قضية أمن قومى فلسطينى، لافتاً إلى أن مصر هى الدولة الأولى برعاية المصالح الفلسطينية.

أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس كتلة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب، أنه سيطرح الأمر للنقاش على زملائه فى الكتلة لاتخاذ قرار بشأن هذا الاقتراح.

هذا وكانت لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب قد شهدت خلال اجتماعها المغلق ظهر اليوم برئاسة الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، مواجهات ساخنة بين نواب الحزب الوطنى والمعارضة من الإخوان والمستقلين وصلت لحد الشتائم والسباب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة