زيارة جمال مبارك تسبب ارتباك مسئولى محافظة الشرقية

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009 01:22 م
زيارة جمال مبارك تسبب ارتباك مسئولى محافظة الشرقية جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسببت زيارة جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى للشرقية اليوم، الأربعاء، فى حالة من الارتباك والتخبط بين المسئولين بالمحافظة، حيث حضر جميع وكلاء الوزاراء إلى القرية منذ السابعة صباحا، بينما انسحب وكلاء الوزارات التى لن يشارك وزارؤها فى الزيارة، وهو ما فعله الدكتور سيد أبو الخير الذى ترك القرية بعد تأكده من عدم حضور وزير الصحة.

وبسبب ضيق الطريق الذى من المنتظر أن تمر به الزيارة من الزقازيق إلى قرية منشأة راضوان التابعة لمركز أبو كبير بطول 30 كيلو، بالإضافة إلى أنه غير مزدوج وبه العديد من المطبات، اضطر المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية إلى رسم الطريق وتحديده بالجير الأبيض لخلوه أيضا من العلامات الإرشادية وأعمدة الإنارة.

بينما تشهد القرية حالة من الاستنفار من القيادات التنفيذية، حيث يتم حاليا تمهيد الطريق وتركيب إنارة وإنشاء شبكة صرف صحى والتى كان ينتظرها الأهالى منذ 25 عاما، حيث يعتمد الأهالى فى الصرف على طريقة الترنشات والتى تسببت فى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالقرية الذى أصاب المنازل بالرشح، وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب القديمة التى تم تركبيها منذ 25 سنة، بعضها مصنوع من الاسبوتس المحرم استخدامها عالميا.

أما مدخل القرية فعرضه 3 أمتار وملتوٍ وبه مطبات، مما تسبب فى العديد من الحوادث، نظرا لأن وسيلة المواصلات الوحيدة المستخدمة هى سيارات النصف نقل.

يقول أحمد الشبرواى 27 سنة، إن القرية تفتقر لوسيلة مواصلات آدمية تربطها بالمدينة، وجميع المواصلات عبارة عن سيارات نصف نقل يقودها صبية صغار السن، مما يهدد حياة المواطنين.

ويقول حسن أحمد حسن 45 سنة، إن ترعة المنشر تفقد مياه الرى بصفة دائمة، مما يهدد ببوار 200 فدان، بالإضافة لاعتماد الأهالى فى الرى على المياه الجوفية التى تهدد خصوبة الأرض، وتتسبب فى ضعف الإنتاجية، مشير إلى ضرورة تطهير هذه الترعة وتوفير المياه بشكل دائم بها.

وقال محمد حامد إبراهيم وإبراهيم أحمد شعبان، إن الكبارى الموجودة على الترعة، خاصة على طريق عزبة النجدى، ضيقة ولا تسمح بمرور السيارات وفى حاجة لتوسعتها وإحلال وتجديد الباقى منها. بينما يرى متولى مصطفى أن القرية فى حاجة إلى مبنى مستقل لمكتب البريد وسنترال ومدرسة ابتدائية التى سبق تخصيص مساحة من الأرض لها تبرعت الإصلاح الزراعى بها منذ خمس سنوات.

مطالب أهالى القرية تضمنت إنشاء معهد أزهرى للفتيات ورصف طريق المنشر بطول 5 كليو لربط القرية بتوابعها والقرى المجاورة وتغطية مصرف القرية بطول 500 متر، تمر أمام القرية بالإضافة لإنشاء كوبرى أمام المدرسة الإعدادية وإنشاء مستشفى قروى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة