أكد الدكتور جابر عصفور رئيس المركز القومى للترجمة، أن الحكم الصادر ضده وجريدة الأهرام نهائى وملزم، مشيراً إلى أنه سوف يتم دفع المبلغ، لكن القضية لن تنتهى. وقال جابر عصفور لليوم السابع إن المحامين سوف يلجأون إلى النقض، منبهاً إلى أن استمرار البدرى فى مقاضاة المثقفين والحجز على بيوتهم يشكل خطراً كبيراً على حرية الفكر.
وتعجب عصفور كيف يربح الشيخ يوسف البدرى هذه القضايا؟ مؤكداً على أنه استطاع الحصول على تعويضات من العديد من المثقفين ومنهم إبراهيم سعدة، جمال الغيطانى، عزت القمحاوى، أحمد عبد المعطى حجازى، وغيرهم.
وقال عصفور، إنه ليس لديه إجابة ولا يعرف كيف يكسب هذا الشيخ قضاياه، وقال: من حقنا أن نرفع الأمر للمجلس القومى لحقوق الإنسان، مضيفاً هذه ليست قضية المثقفين، وإنما قضية المجتمع، ولا ينبغى السكوت عليها، والحكم الصادر ضدى ليس الأخير، "زى ما أتحكم عليا النهارده هيتحكم عليكم بكره".
وتساءل عصفور كيف سيكتب الكتاب بدون قيد أو شرط وأين هى الحرية بعد ذلك؟ وقال: عموماً الحرية لها ثمن يجب أن يدفع وأدينا بندفعه، وفى الوقت نفسه تعجب عصفور من موقف الدولة التى تدعى أنها ضد المتطرفين دينياً، بينما محاكمها تصدر هذه الأحكام، مشيراً إلى أن القاضى قد أطلع على المذكرات المقدمة من كل الأطراف، وقرر دعم الحكم الابتدائى. وختم عصفور حديثه بالإشارة إلى أنه لا يهتم بالخسائر طالما يؤمن بما يكتبه، وقال: الشيخ يوسف البدرى لن يكون آخر واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة