علم اليوم السابع من مصادر أمنية أن الأمن سوف يعاود تكثيفه بقرى ديروط صباح غد، الخميس، حتى اليوم العاشر من شهر يناير من العام الميلادى الجديد، وذلك لمتابعة الأقباط فى خلال احتفالهم بالكريسماس وبعيد الميلاد المجيد فى السابع من شهر يناير المقبل.
ورغم الشديدات الأمنية فى محاصرة القرى إلا أن حالة من القلق تنتاب أقباط ديروط عقب الإفراج عن المتهمين فى أحداث الشغب.
الجدير بالذكر أنه رغم المحاولات العديدة للصلح بين عائلة الفتاة والشاب القبطى فى الفترة السابقة، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، وصرح كمال محمد حسانين وكيل المجلس الشعبى المحلى ديروط أن الحزب الوطنى والمجلس المحلى حاولا الصلح بين العائلتين لإخماد نيران الفتنة التى تشتعل، إلا أن أهل الفتاة مصممون على عدم الصلح مطالبين بتسليم الشاب القبطى أولا ثم تتم مفاوضات الصلح.
ومن جانب آخر يتم نظر قضية المسلمين المتهمين فى مقتل قبطى فى شهر يناير المقبل، بعد أن أحيلت القضية إلى الجنايات، علما بأن المحكمة لم تضع القضية برول القضايا للآن، الأمر الذى يقوى ما يردده البعض من أن القضية سوف تنظر فى سرية تامة.
فشل محاولات الصلح مع المسلمين..
تكثيف أمنى فى ديروط فى أعياد الأقباط لمنع المصادمات الطائفية
الأربعاء، 30 ديسمبر 2009 02:58 م
مخاوف من تصاعد الأحداث فى ديروط مرة أخرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة